اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوشي اصلي مشاهدة المشاركة

اخي المطبل:

اذا كنت لاتفهم فهذا ليست مشكلتي فالاعتراف فضيلة بجهلك وتحجر عقلك ...

الحوار بين الافراد من أكثر الاشياء متعة و رقياً لأنه يؤدي بنتائج جيدة
و مثمرة تنمي من طريقة تفكير الانسانو توسع من آفاقه وتعرفه على الآخرين. لكن الحوار يصبح غير ذي جدوى عندما تتحاور مع الجهلاء أوالسفهاء. فيجدر بك حينها أن تتوقف نهائياً عن مناقشة السفيه و مجادلته لأنك سوف تتساوى معه في المنزلة.

الحوار والنقاش وتبادل الافكار هي لغة العاقلين والمثقفين الذين يضعون لهم اهدافا من ذلك الحوار او النقاش وهي اما ان تكون بقصد ان يفيد الشخص محاوره بمعلومات يتوقع انه لا يعرفها او يستفيد هو ممن يحاوره وفي نفس الوقت يهدف حوارهما الى تحقيق شيئا للمصلحه العامه او حتى الشخصيه ولن يكن هدفه من اجل الحوار او المجادله او تضييع الوقت ، لكن حوار الجاهل المتعنت لرأيه لا تجني منه اي فائده على الاطلاق لا بل ياتيك بكل شر وضرر ومقت ..

لإن في مناقشة الجاهل قد تضطر إلىاستخدام ألفاظ سيئه وقذره تتناسب مع مستواه الفكري والعقلي المنحط .. لغة حوار الجاهل لغة تحتاج إلى فن كبير والى صبر ليس له حدود والى اعصاب ابرد من الثلج.


رغبات غريبه وغير منطقيه وغرائز قذره تعشعش في عقليته وتفكيره وتحكمه, واصدار الكلمات التي لا تحمل اي فكر او معنى هي من اهم سماته, ويركز على سفاسف الامور لا اهمها - يناقشك بامور لا تحتاج الى نقاش يعتمد اسلوب الانكار والاجحاد هذا هو اسلوبه , فكيف بهذا الحوار أن ينجح أو يبنى مجتمعا، إن الجاهل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم ولا يريد ان يتعلم فمهما ناقشت الجاهل أو حاورته فلن يقتنع بأمور هو يجهلها او انه لا يريد ان يعرفها.

المدهش في الأمر,أن الجاهل لا ينتبه لما يفعل و يعتقد بأنه الأصح تماماً من بين الآخرين...
هذا هوا انت ايها البلوشي الرائع
شكرا لك على وصفك وقذفك

منتدى تناسبك:
http://www.kids.jo/main


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا شَتَمَ أَبَا بَكْرٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْجَبُ وَيَتَبَسَّمُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ رَدَّ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَ، فَلَحِقَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَشْتُمُنِي وَأَنْتَ جَالِسٌ، فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، غَضِبْتَ وَقُمْتَ، قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ مَعَكَ مَلَكٌ يَرُدُّ عَنْكَ، فَلَمَّا رَدَدْتَ عَلَيْهِ بَعْضَ قَوْلِهِ، وَقَعَ الشَّيْطَانُ، فَلَمْ أَكُنْ لِأَقْعُدَ مَعَ الشَّيْطَانِ» ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقٌّ: مَا مِنْ عَبْدٍ ظُلِمَ بِمَظْلَمَةٍ فَيُغْضِي عَنْهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِلَّا أَعَزَّ اللَّهُ بِهَا نَصْرَهُ، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطِيَّةٍ، يُرِيدُ بِهَا صِلَةً، إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا كَثْرَةً، وَمَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ، يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً، إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا قِلَّةً " . رواه (أحمد) 9624 ، السلسلة الصحيحة [5 / 271 ]



سأل معاذ بن جبل رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ، قَالَ: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ" أَوْ قال: "عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِى النَّارِ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ" الإنسان يتساهل في الكلام ولا يلقي له بالاً يتلقف الشائعات والأكاذيب ويروجها بين الناس (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ) يذيعه بين الناس (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، فعلى المسلم أن يحفظ لسانه إلا في الخير، وكذلك الأعمال فلا يعمل إلا ما فيه خير ونفع عاجل أو آج

اتمنى بان تراجع نفسك في نفسك

تقديري واحترامي