لله دُرّ المليح إذا ابتسم
تهادت جروح قلبي والتئم
صُونِي جَمالَكِ عَنَّا إِنَّنا بَشَرٌ
مِنَ الترَابِ وَهَذَا الحُسنُ روحَانِي
احمد شوقي
لله دُرّ المليح إذا ابتسم
تهادت جروح قلبي والتئم
غلبَ الوجدُ عليهِ فبكى
وتولَى الصبرُ عنهُ فشكا
وتمنى نظرة يشفى بها
عِلَّة َالشوقِ فكانَت مَهلَكا
إنَّ العيون التي بالوصلِ تُضحكني
هيَ العيون التي بالهجرِ تُبكيني
إني أغار فليت الناس ما خُلقوا
أو ليتهم خُلقوا من غير أجفانِ
هي البدر حسناً و الّنساء كواكبٌ
و شتّان ما بين الكواكب و البدرِ
قيس بن الملوح
دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُ
وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ
وَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ
وَلا يَسلو وَلَو طالَ الرَحيلُ
فَكَم أُبلى بِإِبعادٍ وَبَينٍ
وَتَشجيني المَنازِلُ وَالطُلولُ
وَكَم أَبكي عَلى إِلفٍ شَجاني
وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ
تَلاقَينا فَما أَطفى التَلاقي
لَهيباً لا وَلا بَرَدَ الغَليلُ
طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ
وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ
وَها أَنا مَيِّتٌ إِن لَم يُعِنّي
عَلى أَسرِ الهَوى الصَبرُ الجَميلُ
عنتر بن شداد
أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ ..
وجئت أبحث في عينيكِ عن ذاتيْ
أنا من قوم إذا حزنوا وجدوا في حزنهم طربا