غنّيت أنَا مِن زايِد الضّيق موّالْ
لينْ إنقطَع صوتِي مِن أسبَاب عَبرَه

ويلاه أنا من ضيقَةٍ تبري الحَال
مَا فاد صبر القَلب و إن زاد صَبرَه !

يَ صاحبي بنشدكْ و الدّمع همّالْ
اللي كسيرِ القَلب يا كيفْ جَبرَه

خَلَّ الدّهر قَلبي للأوجَاعْ مدهَالْ
و ضيّق على طيرْ المَعاليقْ وكرَه

يا طير كَان الدّمع في خافقكْ سَالْ
شُوف القَلم سيَّل مِن الضّيقْ حبرَه

نَكتبْ قصَايِد عَلّها تَطربْ البَالْ ,
و إثر القصَايِد للمواجيع نَبْرَه .. !


مَد الزّمَن مِن صَالي الضّيقِ فنجَالْ
و مَا عَاد بـَ الموضُوع يَ هيهْ دبرَه

إمّا اتقهوَى مِن عنَا الوَقتِ و أحتَال
و الّا نصومْ و نتركْ الوَقتْ يشرَه !