دراسة الفتيات في الخارج بين السلب والإيجاب

[بــوح مغــترب]

عزيزي بعد الشكر على ردك الرائع...أفيدك بأن العلم شطرين.. شطر منه فرض وشطر اﻵخر نفل..والفرض هو المقصود في اﻷحاديث المذكورة وهذا ما ذكره أهل العلم وهو ما يساعدنا في تحقيق الغاية من وجودك في هذه الحياة الفانية...وليس مقصدنا التخصص والتعمق في الشريعة وإذا أخذ اﻹنسان منه ما يتعبد به ربه وخصوصا ما ينبغي معرفته من اﻹيمان ومن أركان اﻹسلام وخصوصا أحكام الطهارة والوضوء والصلاة.. يمكنه أن يتعلم ويتخصص العلوم الدنيا اﻷخرى... وبما أن المنطق يقول الفرائض مقدم على النوافل كان إلزاما على المرء أن يتعلم الفرائض قبل أن يجهد نفسه في العلوم الدنبا هذا من جانب ومن جانب بناء لذلك المنطق لا يمكن للمراءة أن تخالط الرجال وتسافر دون محرم ﻷن الاختلاط والسفر دون محرم ثبت منعه وحرمته شرعا فالمنطق السليم ترك الحرام مقدما على فعل النوافل أي ترك الاختلاط والسفر دون المحرم مقدم على السفر للخارج للدراسة!!

أستاذي الراقي باحث اجتماعي
أسهبت في الاجابه و أمتعت ، لكنني لم أستوعب الكثير.. فالعلم الذي ينتفع به لا شك أنه فريضه وليس هذا بشرط أن يكون في قسم الشريعه او من علوم الفقه .. فالحضارة الإسلامية أحدثت طفرة في العلم بعد التوجه إلى بقية العلوم كالفيزياء و الكيمياء و الهندسة و غيرها ، هذا كله أتى لعد فهمهم للعلوم الشرعية التي هي عبارة عن ضوابط تحدد اخلاق طالب العلم لتقربه إلى الله زلفى!
أما بخصوص الإختلاط فهو موجود حتى في الجامعات و الكليات و مقار العمل في عمان ..
أما في قضية السفر و عيش الطالبة المبتعثة خارج الوطن .. فما المانع من اصطحاب محرم للطالبه في أولى ايامها في الغربة حتى تتعود على تلك البلاد فتستطيع أن تدبر حياتها دون مساعدة من احد ، و بعدها تصبح مقيمة في تلك الديار .. أي انها سوف تمكث لأربع أو خمسة أعوام و تأتي إلى عمان بقصد الزيارة و قضاء الإجازة فقط .. فهي تعتبر مقيمة في تلك البلاد و ليست مسافرة و المقيمة لا تحتاج إلى محرم ..
كل الشكر و التقدير لك