يا وزير الإعــلام .. في معرضنا كتب إباحية من فضلك تحرك !!علی طاري معرض مسقط الدولي لهذا العام 2015م المصاب كالعادة بالكساح المزمن وبالتشوهات الكثيرة و علی طاري القصة العمانية العالمية المسماة ( الرولة ) وعلی طاري بقية الكتب العمانية أيضا والتي أخذت فور صدورها مؤخرا هذا العام 2015م جائزة نوبل في الآداب مناصفة مع قصة الرولة ( برضاي عليكم يا أخوتي وأخواتي لا تضحكوا من ذا الإسم فهو وحده أحد أسباب تزكية لجنة جائزة نوبل لنيل صاحب القصةهذه الجائزة كأبرز حدث ثقافي تاريخي في عمان وفي الوطن العربي والعالم ..
طبعا أنا هنا مش جاي أبدا أعمل دعاية مقصودة لا للكتاب ولا ل ( كويتبه ) بل جاي عشان أوضح للجميع حقيقة ذي المهازل السنوية لي يتحفنا بيها كل سنة معرض مسقط الدولي للكتاب وحاشا معارض الكتاب الدولية عن ذا المعرض .. الكتاب في بلادنا ذولا أذكياء ويحسبوها صح
كيف أنا ( أشتهر فجأة ) ويتهافت علی كتابي الناس من كل حدب وصوب وتستوي حولي ضجة إعلامية واجتماعية كبيرة ؟ وكيف أسوق وأعمل دعاية كبيرة وإعلانات ضخمة لكتابي ومن غير ما أدفع بيسة واحدة أو أتوسل لفلان أو علان ؟؟ بكل بساطة أفرك راسي وأجلس أكتب لي قصة إباحية جنسية جريئة جدا بحيث تخلي الواحد أو الوحده يدقها جنون من شدة الإنفعال والسعار المفاجئ لي يشتعل بكل جسدها وغرائزها وبعديها أروح لدار نشر معينة وأطبع القصة وأحط ف بالي وبانتباه شديد أن هذي الدار هتشارك في معرض الكتاب ببلدي والكتاب راح يعرض ف المعرض .. ويصدر الكتاب ويدخل المعرض ويظل مغيب عن الرأي الجماهيري وصاحبه صبور ويعرف تماما أن قنبلة ذا الكتاب راح تنفجر بعد كم يوم وهتعمل ضجة كبيرة بالبلد وأن هذي النسخ لي مكدسة الحين أمامي بصمت وملل راح تنفد كلها ولا نسخة بتبقی منها وفعلا لا تكاد تمضي كم يوم علی تواجد الكتاب بالمعرض وفجأة تضج وسائل التواصل الإجتماعي بموضوع الكتاب لاعنة إياه هو وصاحبه اللي كتبه بل ويختلط الأمر حابلا بنابل وتنقسم الناس والأقلام بين مؤيد ومعارض ومقبل علی الكتاب ورافض له وهو ذا بالضبط لي يريده صاحب الكتاب من تكتيكه وهو مستمتع بصمت وزهو بنجاح خطته وغير مكترث أبدا بمن يسبه أو يلعنه فالمهم انه ضرب عصفورين بحجر واحد وبالمجان وفي وقت قياسي سريع دعاية ترويجية مجانية للكتاب من جهة و شراء الكتاب حتی من قبل أصحاب المناسف الطويلة والتنانير المقصرة حتی الركبة حتی هؤلاء المتدينون أهل التقوی سيشترون الكتاب سرا وهذا التكتيك هو نسخة طبق الأصل من نفس بالضبط تكتيك بدرية الإسماعيلي صاحبة قصة ملح .. هؤلاء أدعياء التحرر والحرية هم يعرفون جيدا بكساد سوق الكتاب والقراءة في المجتمع بعد ظهور عصر النت ولهذا السبب ومن أجل الشهرة الرخيصة والسريعة الإنطفاء يلجأون إلی مثل هذا النوع المبتذل من الكتابات وكأن المجتمع في نظرهم مجتمعا مراهقا وبه شذوذ وجهل ولا يعرف يفرق بين غث وسمين
يا وزير الاعلام .. يا مسؤولين يا كتاب يا أدباء .. إتقوا الله في هذا الوطن .. إتقوا الله في هذا الشعب .. إتقوا الله .. بلدنا راح تغرق بسبب إستهتاركم بالقيم ولا مبالاتكم بحياء شعب .. ومجتمع مسلم تربى على أجمل ما تكون عليه التربية والأخلاق ..
بقلمي / سـعيد مصـبح الغـافـري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
السلام عليكم..
شكرا لك شيخي الكريم على غيرتك لهذا البلد وعلى أبناء هذا البلد, اخي واستاذي "سعيد" من وجهة نظري ارى أنه من المفترض أن تكون هناك لجنة مراقبة قبل الإفتتاح ودور هذه اللجنة فرز ما هو ليس بمرغوب ومحمود ويتنافى ويتعارض مع قيمنا ومبادئنا ,لكن ارى ان الأمر بالنسبة لهم (طبيعي) والإ لكان هذا النهج معمول به منذ ولادة هذا المعرض . ذكرتني بكتاب( الملح)
تقديري
طالع من الملح طايح في الروله
ما في أحد مرتاحكل واحد معه همه على قده
هذه حروب الجيل الرابع يا صديقي الغافري ..
هو سؤال / ألا توجد لجنة مراقبة من وزارة الاعلام لهكذا كتب و معارض ؟!
أم أنك يا وزير الاعلام و يا المسؤولين عن هذه الجهة فقط تنتهجون سياسة show time ..
فالعلمانية أراها قادمة بقوة .
المفترض أن تكون هنالك من اختصاص وزارة اوجهة معينة
في هذا المجال-وإنما وزارة الإعلام قد يكون ليس لها دورا
”{ وإن ليسَ للإنسان إلّا ما سعى }”
مبدأ ثابت إعمل لنجاة نفسك !
ولا تنتظر !!
أحدًا يوزّع عنك مصحفاً ، أو يحفر لك ،
بئرًا بعد وفاتك !.
أهلا وسهلا بك أخي الغالي شاكرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaker
مساء الخير والنور
لاحظ حاجة أخي العزيزفي تطور هذه الظاهرة .. العام الماضي في كتاب ( ملح ) لبدرية الاسماعيلي ظهر المشهد بوضعية ( الزنـا )
في كتاب ( الرولة ) لهذا العام 2015م ظهر المشهد بوضعية ( اللواط )
يا ناس يا عالم بلدنا تُجر نحو الهاوية وعلى يد أبنائها فهل من منتبه ؟؟؟
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ونعوذ بك من عالم لا يصيبنا من علمه سوى الجهد والبلاء ..
احببت ان اذكر معالي وزير الاعلام الدكتور عبدالمنعم الحسني وهو اكاديمي كان يدرس في قسم الاعلام بأن الاعلام مسؤولية عظيمه تقوم به أمم وتسقط به اخرى والمسأله ليست لهوا كما يظن البعض .. عندما اعلن معاليه بأن ليس هناك منع لأي اصدار استبشرنا خيرا بأن حرية اعلامية ثقافية ما قادمه وان هناك ضوء تطور في الجانبين الاعلامي والثقافي ولكن وعندما نجد أن معرض هام للكتاب ينشر سفاسف جنسية اباحيه تسمى ادبا فنقول لمعاليه ليتك لم تقلها .
ليتك كنت خارج الموضوع لنقول ان هذا الكاتب المغمور مراهق ورغب ان يخرج معاناته في كتاب وسنحاول ان نجد له من هنا او هناك بعض العذر ولكن وانك في الموضوع فهذا ما أمض القلب واحزننا .
أكنت يا معالي الوزير تدرس لطلابك مثل هذه الكتب التي سمحت بها كالملح والروله ?
الا تبت يدا من كتب ومن سمح بالنشر والعرض والبيع في معرض خلع ثوب الحياء وساعد على نشر كتب تهتم بالدبر والرضع ..
الا تبت يدا كل مسؤول غض نظره عن كتاب وضيع مثل هذا او ذاك .
الا تخافون الله ?
لا شك انكم لا تكترثون عندما يقرأ مثل هذه الكتب الدنيئه ابنا لكم او ابنه او اخ او اخت او زوجه والا فلو كنتم تكترثون لذلك كنتم اكترثتم كيلا يقرأه ابناء او بنات غيركم .
يا للأسف ان يحدث هذا في عمان .. عمان التي نتغنى باخلاقنا ومروءتنا وكرامتنا فيها يأتي هؤلاء ليشوهوا الصورة المشرقه .
اتقوا الله في انفسكم وفي بلدكم
سلام للقلوب الصادقة
ههههههه والغريبة بين ( الملح ) و ( الرولة ) عام واحد فقط
بلاد في مهب الريح يا أخي ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان على ما يصفون
بالغ الشكر والتقدير لك أخي مرتاح على المرور
أهلا بك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أخي الغالي / إنسان قديم
مسا الورد
وزير الاعلام يعرف كل شيء طبعا لأن وزارة الاعلام نفسها هي المسؤولة مباشرة وأولا وأخيرا عن الكتب وهي اللي تسمح بالنشر من عدمه وهي اللي تسمح بدخول الكتاب أو عدم دخوله وصاحبنا نشر كتابه برا البلد ومع ذلك ونكاية بذي الوزارة دخل كتابه دخول الفاتحين من نفس البوابة اللي تشرف عليها مباشرة وزارة الاعلام أعني بها معرض الكتاب وهو الان موجود هناك
تقديري واحترامي لك أخي
أهلا بك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
كارثة ان كانت وزارة الاعلام تعلم بهذا قبل دخول الكتب و يتم عرضها و بيعها ...
من جهة أخرى هل مات الكتاب ( بضم الكاف ) والمؤلفين حتى يلجأؤو لمواويل و اساليب رخيصة في الكتابة ..
مؤلفينا يموتوا و الثقافة الطيبة تموت .
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس