[ شَوارِعْ ملحْ ] !*

**الشيخه الفلانيه** · 04-03-2015, 12:43 PM

_

هُنا : إخْتِصارْ / إيجازْ / ألْوانْ : و إرْباكْ
حَديثْ عين وروحْ والصّورهْ [ أسْمى ] !

اللي حرمهم هـ الوفا : كيف أعْطاكْ
ياواقف ٍ : بـــ جوار جثّه وُمغْمى

لو هُمْ يمرّونْك : [ يُشوفون ما أوْفاكْ ]
[ القَلبْ ما يُعمى : إذا العين تُعْمى ] !

عَنْ كُلْ ما يُؤذي عَيونُكْ : [ تواريت ْ ]
ـــــــ حَتّى إسْتَخَبّتْ فيكْ : عُزْلَةْ عَناكِبْ !

آثَرتْ ظِلّكْ تَنْبِشْ الصّمتْ وأنْهيتْ :
ــــــ شَتاتْ صَدْرَكْ وإنْفِلاتْ الـْـ مواكِبْ !

كُنْ أنْتَ [ وَحْدَكْ ] تْعِرِفكْ كُلْ ماجيتْ
ــــــ ضَجيجهُمْ مابِهْ جِهَهْ لــ المراكِبْ !

النص :

أجَلْتُ الطـــرف بحثا ً عن قصائد حب ياحوّاء

....................... لقيت العشق مبثوث بــ..مدائن حبرها مائي

مساء إغرورقت دور السنين الهادئه ضوضاء

....................... تمخض عن شوارع ملح في خطوات مسرائي

تماديت الغروب : وأشرعة صمتي بلا ميناء

...................... تناديني النوارس : من رحلت الحزن (معطائي )

أهازيج القماش الأبيض المنقوش بـ..إستحياء

...................... تغازل هالجسد : وإستنطقت : حزني وإعيائي

سمو " الطالع " اللون الرمادي مرجح الأجواء

................... سكب " في صحة المنفى " وهم الصاحب النائي

إلى مالا نهايه " والثماله " شاحبه / جدباء

.................... إلى مالا بدايه " نـــــادلـي " يتلذذ إطفـــائي

شبق " غمّازتينه " من تطرف وإبتسم / إيماء

................... فتح كل الورق في حانة الأسطر لـــ...إغوائي

مزج قيظ السبات بــ..فطنة الفوضى بلا إستثناء

................... تنهد عن نفاد الصبر " يتحرّق " لــ..إملائي

تشبث فــ..اللغه وإتبعثر السكر بــ..وجه الماء

.................. " تأستذ " عن كثب وأهديت له روحي وإصغائي

فــ..أمان الليل يالضوء " المزار" ولوّحت ميناء

.................. خطر في بالها .." كلمه ".. فديت عيون مينائي

/

تِمَايَلْ !! : تُلْغي الآخَرْ : غُصُونْ " وَطَوّحَتْهَا " رِِيحْ
............................ تُشَابِهْ للــ.. " تَوَتُرْ " : فِي حَيَاءْ الصَادِقْ المُذْنِبْ !

تُقَوِّضْ : للكِتَابَهْ " مَايَكُـونْ " : وشيء مِنْ تَلْميحْ
............................ هِيَ " تُفّاحْ شَامْ " وسَلْطَنَةْ مِصْرْ " وسِحرْ مَغْرِبْ !

هِيَ " سِتْ التَأمُلْ " وإنْتِصَارْ الرَمْزْ : والتَوْضِيحْ
............................. هِيَ أقْرَبْ مِنَ الأبْعَدْ : وأصْعَبْ حِيلْ : مِنْ أعْرِبْ

هِيَ لَحْظَةْ تَأَنّي :" غَائِبَهْ ": فيما تَرَى وتْصِيحْ
............................... تَظَاهَر فِي الــجَهَلْ : حَدْ السّمَـا : لَكِنّها تَكْذِبْ

تِجي في مَضْمَضة فتْنَهْ مثلْ غصنْ وَعليهْ التّوتْ
ــــ تِجي [ لَسْعَةْ بُروَدَهْ ] ، تسترقْ موعد مع الجْمَرهْ

تِجي ليل ٍ يغنّي لـِـ الصّباح أطفال فوق بيوتْ
ـــــ تِجي ضحْكَةْ هُدوءْ الثّامِلَهْ جِدا ً مِنَ الـْ خَمْرَهْ

تِجي نَكْهَةْ فَقرْ حالِمْ وصحّوهْ بصَحنْ ياقوتْ
ــــ تِجي خَلْطَةْ مَشاعِرْ مِنْ هِنا لـِـ هناكْ مِنْهَمْرَهْ

تِجي طَعمْ أغْنِيَهْ مِنْ حارتينْ صغار في بيروتْ
ـــــ تِجي مِثل العَبَثْ قبل إتـزان العِثقْ والتّمْرَهْ

تِجي ثاِئِرْ يدوزنْ إنْتِصابْ الموتْ قبل يموتْ
ــــ تِجي إغْماضَةْ المسكونْ فرقا : بإنْتَهى عُمْرَهْ

وترحلْ مِثلْ موسمها الغريب أطوار مثل التّوتْ
ـــ مثلْ [ لَسْعَةْ بُرودَهْ ] مُشْبَعَهْ جِدا ً مِنَ الَجَمْرَه

ْ

هِيَ : تِسْتَأذِنْ البَعضْ الإثِمْ : شِعْرَا ً : بِلاتَأوِيلْ
.............................. هِيَ : دَهْشَةْ كِنَايَهْ : مِنْ أجِلْ تُقْرَأ : وتتأوّل !

هِيَ :الليل المَزَارْ الرَاهب ْ الشَمْعَاتْ وَالقِنْدِيلْ
.............................. هِيَ : كُـــل الرِوَايَهْ : والتَمَعّنْ : وأوّل الأوّل !

هِيَ : الكُلْ الذَي يُلْغِي : ولايَأبَهْ لــ.. قَالْ وَقِيلْ !
.............................. هِيَ : الأغلب مَزيدا ً مانقَصْ فِكْرا ً : وَلاعَوّل !

للعذب : تركي الحربي ،