رائــع
رآق لي ..
شكرا لك
( جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا )
لـِ جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا ..
[ عَدَمْ البَوْحِ بِالمَتَاعِبِ الخَاصَّةِ ]
فَالحُزْنُ وَ الأَلَمُ وَ الضِّيقُ عَنَاصِرُ مَوْجُودَةٌ أَصْلاً فِي الإِنْسَانْ وَ لَا يُمْكِنَ لَهُ التَّخَلُّصَ مِنْهَا وَ لَكِنْ لَابُدَّ مِنْ إِخْفَائِهَا أَوْ تَقْلِيلِهَا قَدْرَ الإِمْكَانِ حَتَّى لَا يَسْأَمَ الآخَرونَ لَأَنَّهُمْ غَيْرُ مَجْبُورِينَ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي أَحْزَانِنَا ..
[ فَهْمُ الآخَرِينْ ]
وَ مِنَ المُسْتَحْسَنِ مُحَاوَلَةُ فِهَمِ مَشَاكِلِ الآخَرِينْ,
وَ أَنْ تَكُونَ شَخْصًا مُشَارِكاً بِقْدَرِ المُسْتَطَاعِ لَيْسَ فَقَطْ فِي المُنَاسَبَاتِ الكَبِيرَةِ بَلْ فِي الصَّغِيرَةِ أَيْضًا كَمَا يَجِبُ احْتِرَامِ أَحْزَانِ الآخَرِينْ وَ إِبْدَاءِ السُّرورِ فِي أَفْرَاحِهِمْ ..
[ عِلْمُ الاسْتِمَاعِ ]
فَالاسْتِمَاعُ للآخَرِينْ جَاذِبِيَّةٌ لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنْ فَنَّ الإِسْتِمَاعِ لِأَحَادِيثِ الآخَرِينْ يَكُونَ مَحْبُوباً مِنْهُمْ ,
كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلآخَرِينَ حُرِيَّةُ الحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكْ ..
[ عَدَمْ التَّعَالِي عَلَى الآخَرِينْ ]
وَ يَعْتَقِدُ الكَثِيرُونْ فِي قِرَارِ أَنْفُسِهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَقِلُّونَ عَنْ الآخَرِينَ فِي أَيِّ شَيْءٍ ,
لَذَلِكَ فَالتَّعَالِي عَلَيْهُمْ قَدْ يُؤَثِّرْ عَلَى عَلاقَتِهُمْ بِكَ وَ يَتَمَثَّلُ ذَلِكَ فِي طَرِيقِ الحَدِيثِ وَ التَّصَرُّفِ غَيْرِ اللَّائِقِ وَ اللَّبِقْ ..
بَيْنَمَا التَّواضُعْ يَجْعَلُ صَاحِبُه دَائِماً مَحْبُوبٌ لَدَى الآخَرِينْ ..
[ إِظْهَارُ الإِعْجَابِ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبْ ]
إِنَّ كُلُّ إِنْسَانٍ يُحِبُّ أَنْ يَتَلَقَّى المَدِيحَ وَ لَكِنْ لَيْسَ إِلَى دَرَجَةِ النِّفَاقِ وَ التَّمَلُّقْ ,
فَالإِنْسَانُ يَحْتَاجُ إِلَى إِظْهَارِ الإِعْجَابِ وَ الاسْتِحْسَانِ الَّذِي يُجَدِّدْ الثِّقَةَ فِي النَّفْسِ ..
وَ لَكِنْ يُفَضَّلْ أَنْ تُظْهِرَ هَذَا الإِعْجَابَ فِي مَحَلِّهِ بِكَلِمَةٍ مُخْلِصَةٍ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ وَ الطَّرِيقَةِ المُنَاسِبَةِ ..
[ التَّفَاؤُلُ المَعْقُولْ ]
المُتَفَائِل مَحْبُوبٌ دَائِماً فَهُوَ يَجْعَلُ الآخَرِينْ يَرَوْنَ العَالَمْ بِمِنْظَارِ الوَاقِعِ
وَ لَكِنْ هَذَا التَّفَاؤُلْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ فِي حُدودِ المَعْقُولِ ,
وَ أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إِلَى الخَيَالِ الكَاذِبِ وَ المُنْعَكِسْ
و المُتَفَائِلْ لَا يَعْتَرِفْ بِاليَأْسِ وَ لَكِنَّه يُجَدِّدْ دَائِماً الأَمَلْ فِي حَلِّ مَشَاكِلِهِ وَ فِي حُدودِ الإِمْكَانِيَّاتِ المَوْجُودَةِ ..
[ تَقَبَّلْ مُلاحَظَاتِ غَيْرِكَ ]
مِنْ الجَيِّدْ اسْتِقْبَالِ مُلاحَظَاتِ وَ نَقْدِ الآخَرِينْ بِرَحَابَةِ صَدْرٍ إِذَا صَدَرَتْ عَنْ أُنَاسٍ مُخْلِصينْ لَا يَبْغَوْنَ سِوَى المُسَاعَدَةَ الصَّادِقَةِ ,
وَ قَدْ تَصْدِرُ هَذَا المُلاحَظَاتِ مِنْ أُنَاسٍ حَاقِدِينْ .. وَ لَكِنْ فِي الحَالَتَيْنِ مِنَ المُسْتَحْسَنِ أَنْ تَتَقَبَّلْ مَا يُوَجِّه إِلَيْكَ مِنْ مُلاحَظَةٍ أَوْ نَقْدٍ بابْتِسَامَةٍ
وَ مَهْمَا كَانَ الثَّمَنْ مَعَ مَا يَفْرُضه ذَلِكَ مِنْ التَّحَكُّمِ بِالعَقْلِ وَ السَّيْطَرَةِ عَلَى المَشَاعِرِ ..
[ التَّفْكِيرُ بِنَفْسِيَّةٍ مَرِحَةٍ ]
عِنْدَ التَّفْكِيرِ فِي مَوْضُوعٍ مَا, مِنْ الأَفْضَلِ أَنْ تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ مَرِحَةً وَ هَادِئَةً لِيَتَسَنَّى لَكَ البَتّ فِي الأُمُورِ بِطَرِيقَةٍ سَلِسَةٍ وَ غَيْرُ مُعَقَّدَةٍ ,
أَمَّا عِنْدَمَا تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ كَئِيبَةً فَلا تُحَاوِلْ أَنْ تَحْسِمَ فِي أَمْرٍ مَا حَتَّى لَا يَشُوبَ النَّتِيجَةَ الخَوْفِ وَ القَلَقْ التَّفْكِيرِ وَ التَّصَرُّفْ بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ
وَ كَذِلِكَ تَكُونَ شَخْصِيَّة جَذَّابة لِلْمُقَرَّبِينِ مِنْكَ .. وَ لَابُدَّ أَنْ تَتَصَرَّفْ دَائِماً بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ ..
وَ إِذَا كُنْتَ تَتَحَلَّى بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ السَّابِقَة فَإِنَّكَ بِدُونْ صِفَةِ الخَيْرِ سَتَفْقِدَ عُنْصُرًا هَاماً مِنْ عَنَاصِرِ الجَاذِبِيَّةِ ..
[ وَ أَخِيرًا الصَّرَاحَةِ ]
إِنَّ الصَّرَاحَةَ صِفَةٌ أَسَاسِيَّةٌ مِنْ صِفَاتِ الجَاذِبِيَّةِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ فِي التَّفْكِيرِ مَعَ النَّفْسِ وَ فِي التَّفَاؤُلِ مَعَ الغَيْرِ ,
أَمَّا الشَّخْصُ ذُو الوَجْهَيْنِ أَوْ المُحِبّ لِذَاتِهِ فَقَدْ قَرُبَتْ نِهَايَتُه الَّتِي يَسْتَحِقُّهَا ..
التعديل الأخير تم بواسطة نـــــــقــــــــاء ; 18-10-2015 الساعة 08:56 PM
اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ
رائــع
رآق لي ..
شكرا لك
💕
أخبريـــهم يا عمان أن قلبي معقود
بكـــــل شبر من أرضك وأنكِ أشد
أشيـــائي جمـــــــــــــالاً ❤❤
رآَحوً ا الطـــيـْبٍين...!
...
وفقت الاختيار
كل الشكر لك ..
آسسمي لحآلہ؛$$$ في عيون الخلق قصيدةآمآ حضوري !’ - آنآ آشہد آنہ يدهور - قبآيل؛$$♥
شكرا لك على الطرح القيم...بارك الله فيك.
الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك يااااارب.
وفقت في الطرح
كل الشكر لك
جميل جدا
شكرا لك
رُغّمَ الّدَاءٍ وَالَعَدَاءٍ كُنْ كَالَنْسَرَّ فًيَ قُممَ الّسَمِّاءً
لَا شَئٌ يُدَعَوَ لَلَأَسُفَّ وَ لَا شَئٍ يُدَعَوَ للَّبكِاءً
إِنَّطَلِقَ تَكُلِّمْ لَا تَخَفً مْا دَمِتَ تِحَلَّمَ بِالّبِقَاءً
غَيُرُّ حَيُاتِكُ
وَاعٍتَرَفَّ أَنَّ الْإِرَادَةَ كُبِرَيّاءً
يسلمو ع الطرح الاكثر من رائع
رائع جدا
كل الشكر لك
أبكي عليك....أم أبكي على نفسي?!
أم أبكي على ما ضاع من أمسي?!
أم أبكي على دنيا اشبعتني...
ضربا دون لمسي?!
جمال الروح لغه لابد من تعلمها...
موضوع رائع بارك الله فيك على حسن الاختيار
احترامي لك
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »