.
.
في تلكّ الليلةِ الماطِرة
أصبحَ الخروجُ مِن المنزلِ ذلك الوقت
ترويحٌ عنِ النفسِ عِندها
لِتلتقِط أنفاساٍ فقدتها منذُ مدةٍ طويلة !
تقفُ منكسةٌ رأسها / دامعةٌ عيناها
و كلُ مارٍ في الطريق في حسبانهِ فرحٌ بِهدوءٍ
يحتويها / و في واقعِها مكثت بِداخلُها
حكايةٌ تسممَ بِها القلبُ !!
فَمات و هيَ على قيدِ الحياة ..
تنطق
تبتسم
ترى من حولها
و لكنها في آونةٍ ثانية / شبهُ ساكنةً في القبر !




