سنُرزق، سَنسعد، سَننسى، وسَنُعوّض بكل ما هو جميل في يومٍ ما ،،
(أنا عند ظن عبدي بي)
اللهم إني أظنّ بك غفراناً وتوفيقاً
وتيسيراً وسعـادة وفرحاً ورزقاً وشفاء
وحسن خاتمة فهب لي مزيداً من فضلك
يا واسـع الفضل
شعورٌ مريح حين تتفكر وتتذكر
أنّ الله يسمعك ويعلم خفايا قلبك ، كلماتك التي لم تقُلها لأحد ،
حُزنك الذي لم تُظهِره ،،
وأنه بِرحمته تعالى يُخفّف عنك
حتى قبل أن تطلب
جميلةٌ هي الثقة بِالله ،،
عِندَمِا يَخرُج شَيءٌ مِن حَياتِك لا تَحزَن ؛ بَلْ إنظر إلَى آلسّمآءْ وَقل ؛ { عَوضنيّ يـا رَب بخَيرٍ مِنهْ }
يأخذ اللہ ليُعطي خيرًا مما أخذ ،،
صبرٌ جميل، فالحياةُ لها مصَاعِبٌ لنَ نجتازُها إلا بالصّبر ،،
قد يختبر الله صبرك حتى في
مدى تحمّلك لغباء أفعالك أو غياب الجميع عنك أو حتى فوضى مشاعرك - أدع الله كثيرًا بترتيبها
وكن من الصابرين ،،
ما أشقى اللهُ عبدًا إلا ليُسعده ، وما أخذ منه إلا ليُعطيه ، وما ابتلاه إلا وقد أحبه ،،
عزاء لكلّ مصاب ،، حمداً لله على كلِّ حالٍ
لا أحد يعرف اللحظات الصغيرة
التي ماتت فيها روحكَ ، و لاأحد يعرف متى عادت و لا كيف عادت !
و لا أحد يعرف لماذا تبتسم بكل هذا الإتساع و أنت وحدك ،،
كن قوياً لأجلك ،،
قد نمُرّ بظروف نتمنى لو أن لنا جناحاً نطير به من شدة يأسنا و قلة حيلتنا ، وقد خُلقنا ضعفاء في تحدي الظروف الهالكة ، لكنّ الله زرعَ فينا حُب الأمل ، حب الحياة ، وأننا نؤجر إن صبرنا ، إن بكينا أو شقينا ، نحن سعداء حتى في أحزاننا لأنها من الله كتبها إبتلاء لنا ، ومن محبته لنا ، فلا حزن يدوم والله ربنا ،،
« لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فعليك بالاستغفار بهدوء وتروّ لترى عجائبه »
عندما تَجد إنساناً وَقف بجانبك يوماً ما
تذكّر أن اللہ ھُو الذي سَخّره ليقف بجانبك ليُخفّف عنك ،،
وعندما تَجد نفسك وحيداً لا أحد بجآنبك
تذكّر أن اللہ يُريدك أن تَلجأ إليه ھُو فَقط ليخفف عَنك ما أنت فيه ،،
صباحكم جميل