جدتي ،،،
كانت تكفيني نظرة لوجهكِ البشوش ، و كلمة من لسانكِ الشكور ، فأنسى همّ الدنيا ، و غمّها ،،
كنت أسأل نفسي ، هل هناك من هي أعظم من الأم ؟ و كنت أقول لنفسي لا ،،
إلا أنني أقول الآن بلا .. ليس هناك أعظم من الأم سوى الجدة ،،
في مثل هذا الشهر قبل 3 أعوام ، صباح 15 من مارس ، فاضت روح جدتي الحبيبة الغالية إلى بارئها ،،
رحيل الجدة يترك فراغاً لا يملوءه أحد بعدها أبداً ،،
لقد كانت الفاجعة كبيرة جداً .. لأننا جميعاً نعلم .. أنهم ذهبوا .. إلى جوار ربهم ذهبوا .. بكيناهم كثيراً .. لفراقهم ، و ليس لموتهم .. فموتهم كان رحمة ..
رحمكِ الله ، و أسكنكِ فسيح جناته يا غالية




رد مع اقتباس