مساء ذلك الشعور الذي لا أعرف ما هو..!!!
منذ مدة قد قطعت وعد بيني وبين حرفي
بأنني لن أضيف أي كلمات ترتبط بالمشاعر
وها أنا أنكث ذاك الوعد الذي لم أستطع المحافظة عليه
حاولت..وحاولت ..وحاولت بشتى الطرق الهروب
ومعانقة الجنون للنسيان والتناسي ...وبدون جدوى
اليوم وبعد الظهيرة أردت النوم بعد عملٍ شاق أنهك جسدي المتعب..
ولكن النوم غلبني فلم أستطع معانقته
إلى أن أغلقت عيناي لا إرادياً ولمدة لا تتعدى العشر دقائق
راودني حلم
رأيت بها والدي
وقد عاد للحياة ولكنه لم يكن بالمنزل ...
وإنما ...
كان قد تغرب لبضعة أيام في عمله
ومن شدة الأيام الخوالي التي أفتقد حضوره بها
قررت الأتصال به حتى يجيب ... ليميت بداخلي الشوق
فسعدت كثيراً بسماع صوته الذي أفتقد...أجاب ولكنها لم تكن سوى كلمات بسيطة
إهتم بأخوتك ولا تدع أي شي يبعدكم عن بعض
فإنت الاب الذي أعتمد عليه من بعدي
ولم اتفوه بأي كلمة ...كانت كلماته تخرسني وتبكيني
وافقت من قيلولتي والدموع ملأ عيني
ف يارب بهذا المساء
ادعوك بأن تُنزل السكينه على قبر أبي وأن تجمعني به في الفردوس الأعلى من الجنة
اللَّهُمَ آمِينْ
اللهم آمين
كلماتك تلامس قلوبنا حزنا على فقدانه
فالفقدان اعظم مصيبة تخترق قلوبنا