طبع تاريخ سريلانكا ابتداء من 1983، بالعمليات المسلحة لنمور التاميل والتي تمظهرت في الاغتيالات والعمليات الانتحارية، خصوصا تلك التي كانت تقوم بها عضوات الجبهة النسائية Women's Front. دخلت سريلانكا في مسلسل عنف وعنف مضاد مصحوب بخروقات حقوقيةوجرائم حرب من طرفي النزاع، وتقدر خسائره البشرية بخمسين ألف قيل و1.1 مليون لاجئ.[17]
- 1983: بعد سقوط جنود حكوميين في كمين لحركة نمور التاميل، شهدت البلاد موجات تقتيل انتقامي ارتكبها السنهاليون ضد التامليين، عرفت بيوليوز الأسود.[17]
- 1987: بعد إيقاف هجمة تاملية على مدينة جافنا بالشمال، تم توقيع اتفاقية سلام برعاية هندية[17]. أوصت المعاهدة الهندية السريلانكية لسنة 1987 بإضافة التامليةوالإنجليزية كلغتين رسميتين إضافتين، وهو ما تم تطبيقه في المراجعة الدستورية لسنة 1987، إضافة إلى تطبيق اللامركزية في المناطق التاملية.[18]
- 1988: شهدت سريلانكا احتجاج السكان السنهاليين على التواجد العسكري الهندي في الجزيرة.[18]
- 1991: أعلنت حركة نمور التاميل مسؤوليتها عن اغتيال رئيس الوزراء الهندي راجيف غاندي، انتقاما من عملية عسكرية، غير ناجحة، للقوات الهندية لحفظ السلام في سريلانكا. أدت هذه العملية إلى خسارة الحركة لدعم الهند، أكبر حلفائها.[18]
- 1993: اغتال تاملي رئيس الجمهورية بريماداسا، مما أدى إلى احتدام الحرب الأهلية من جديد.[18]
- 1995: وقع طرفا النزاع اتفاق وقف إطلاق نار لم يستمر إلا 14 أسبوعا.[18]
- 1998: قامت الحكومة بحظر حركة نمور التاميل بعد قيامها بعملية انتحارية في كاندي، المدينة البوذية المقدسة.[18]
- 1998: قامت الحكومة السريلانكية بفرض الإنجليزية كمادة إجبارية في جميع المدارس الابتدائية.[18]
- 1999: شهدت كولومبو مظاهرات كبرى مطالبة بتسوية النزاع؛ في نفس السنة قدمت الرئيسة تشاندريكا كماراتونغا مشروع مراجعة دستورية ترسي نظاما فيدراليا وتأخذ بعين الاعتبار مطالب الأقلية التاملية. لم تقبل المراجعة الدستورية آنذاك، في نفس السنة تمت إعادة انتخاب كماراتونغا في الرئاسة[17].
- 2001: انطلاق مباحثات سلام تحت رعاية نرويجية.
- 2002: توقيع خامس اتفاقية وقف إطلاق نار في تاريخ النزاع؛ ورفع الحظر عن حركة نمور التاميل. خلال مباحثات السلام التي انعقدت في تايلاند، تحت رعاية النرويج، حركة نمور التاميل تخفض سقف مطالبها إلى حكم ذاتي، عوض الانفصال.[17]
- 2004: تسونامي 26 دجنبر يخلف 30 ألف قيل و4000 مفقود و260000 أسرة لاجئة في سريلانكا. تسببت الكارثة في تبادل الاتهامات بين حركة نمور التاميل والحكومة المركزية، حول تهميش منطقة التاميل في برامج الإغاثة وإعادة الإعمار، وحول استغلال نمور التاميل للمساعدات الدولية في إعادة التسلح.[17]
- 2005: اغتيال نمور التاميل لوزير الخارجية السريلانكي، مما أدى إلى إعلان حالة الاستثناء وتصلب موقف الدولة المركزية في مسلسل السلام، وتجدد العنف.
- 2009: الجيش السريلانكي يحسم النزاع الذي استمر ربع قرن بعد سيطرته على آخر جيوب المقاومة وقتل زعيم حركة نمور التاميلفيلوبيلاي برابهاكاران، وإعلان الحركة إلقاء سلاحها




رد مع اقتباس