الجزء الاول( السنه الاولى)
الفصل الثاني
" يا خسارة الثقة الي اعطيتك اياها"
كانت هذي هي فحوى الرسالة النصية من رقم مجهول لا تعرفه .
ترددت هل ترد على صاحب الرسالة ام لا
قالت :لربما تكون احدي صاحباتي
كتبت "خير انا ايش سويت ومن انت"
ومع ضغطتها لزر الرد هنا اخطأت اكبر خطأ ممكن ان ترتكبه الانثى في حق نفسها
انتظرت الاجابه وسمعت نغمت الرسائل وكانت" بعدك تسأل ايش مسوي ,يالوقاحتك وقوة عينك"
ردت عليه
" انت الي رسلت ,ورقمك ما ظاهر عندي, وتتهمني بالوقاحه ومن انت اصلا"
رد عليها الرقم ب" انت ما محمد?"
ردت هي " لا ما محمد"
وجاءها الرد منه وبكل جرآه " ودامك ما محمد ليش ترد ?!"
ردت عليه" انا اسفه رديت على واحد وقح مثلك".....
هنا اخطأت الغلطه الثانية فقد قالت آسفه هنا تأكد الطرف الاخر انها انثى...........
مرت يومين وهي نست سالفة الرقم وما حدث
وبينما كانت تنجز احد اشغالها اليدويه
وصلتها رساله نصية والمفاجأه انها كانت من نفس الرقم السابق
وكان مكتوب فيها " ليش رسلتيلي رسالة بالغلط"
ردت عليه " ما رسلت متى?@"
رد عليها " رسلتي .تريدي ارسلك اياها تتأكدي?!"
ومر الوقت وهم من رسالة الاخرى
ومن سالفة لأخرى حتى نسوا انهم كانوا يتشاجرون اصلا.
مرت الايام وهو كل يوم يرسل لها وهي ترد عليه بالمقابل
الى ان سألها " انت من وين?"
فأخبرته وقالت له وانت?
واخبرها هو بدوره من اين
وهو من الولاية المجاوره لولايتها
وبعد ذالك سألها من اي القبائل وايضا اخبرته وكأنها عمياء كانت تساق لا تدري ما تفعل.....
واخبرها بأنه يدرس ادارة اعمال في احد الكليات بالسلطنة سنه ثالثة.....
وسألها ما اسمها قالت له " أميرة"
وانا اسمي " خالد " هذا هو رده لها
وبدأوا يتواصلون من الصباح حتى الليل
وبعد مرور شهر ادركت انها تعلقت بهذا الانسان بإسلوبه فقد كان في اسلوبه حاجه افتقدتها منذ الصغر
وهي الاهتمام من رجل ( الاب) .
هل الرجل يعلم ما للبنت خصوصا غير الولد من حاجه ملحه وكبيره للقرب من الاب?!
الا نسمع دائما من النساء الكبيرات ف السن
ان "البنت تميل للاب والولد يميل للام"
كان يعطيها اهتماما كبيرا لكل شي
لكل التفاصيل
وفي ذالك الحين قد كثرت الويلات من والدها
وكأن الاقدار تجذبها لتذهب وتكون مع خالد
فقد كان الاب كل يوم يأتي ويرمي بكلمات جارحه للأم ويرحل
ويأتي ليقول لهم "ما يلكم مصروف هالشهر خفوا فقرتوني "
وهو يصرف بسخاء للعائله
اتعلمون معنى الخطر ان تكون عائله منتقصه من الحب والاهتمام وفجأه تنتقص ايضا من الماده والتي بالكاد كانت تسد الحاجه " انها مشكله حرجه لو تفكرنا فيها كثيرا"
ولكن هنا في المقابل " اميرة" سعيدة جدا فقد وجدت انسان تخبره بما يحدث ويساعدها ويوجهها ويحسسها بالاهتمام
كان اول ما يأتي المساء يقول لها
اخبريني من اول ما صحيتي لحد الان ماذا فعلت?!وبالتفاصيل مع انها كانت متواصله معه منذ الصباح
وجدت فيه كل شي وبعد ان احست انها تعلقت فيه وبأسلوبه فكرت كثيرا
وهي تعلم في قرارة نفسها انها مخطئه فقررت ان "تتراجع"
عندها تشجعت واخبرته بذلك
وانها لا تريد ان تتواصل معه بعد الان
والمفاجأه انه احترم قرارها واوصاها بالاهتمام بنفسها وبأهلها ( دائما هي تفكر هل هذا الرجل هو مثل ما انا اراه رجل بكل ما تحمل من الصفات الاحترام التفاهم الاهتمام الاسلوب الجميل والاهتمام مرة اخرى) ام ( هو شيطان ويدرك بكل الثقه مما يفعل)
كانت هناك مشاعر متضاربه ولا تعلم ما هي ........
ومرت اسبوعيين من هذا اليوم وكانت تحاول ان لا ترسل له
وقد زاد الضعف في داخلها
ولكنها كانت تكابر وتتحمل وتشغل نفسها بأمور اخرى لكي لا تجد نفسها قد ارسلت له ( ما اصعب الاهتمام عندما نفتقده كل حياتنا وفجأه يأتي بسرعه ويرحل بسرعه مثل ما اتى)
ف ذاك اليوم وصلتها رسالة نصية منه مكتوبلها " تصدقي?!"
ردت عليه" ايش اصدق"
رد عليها" اني احبك شويه"
انتظر ارائكم وردودكم
وانتظروا مني تكملة الفصل القادم