.
.
غاليتي / حلمم ..
ابدعتِ في كتابة القصة و تركتي أثراً جميلاً في النفس !
حفظكِ الرحمن و أسعدكـ ~
قبل 3 سنوات :
أم عبد الله : لا .. اتركوه أرجوكم ... الضابط : هيا تقدم بسرعة ..
أم عبد الله : أخبروني ماذا فعل ؟ ..الضابط : إنه يتاجر بالمخدرات .... هيا تقدم
هلال : لا أيها الضابط صدقني أنا بريء ... الضابط : ستذهب الآن معنا إلى المركز وسننظر في الموضوع ... هلال استسلم للأمر الواقع : حسناً
أم عبد الله : لا أرجوكم من سيعولني أنا وابني المعاق ..
عبد الله يخفف عن والدته : لا بأس يا أمي ... سيعود أبي .
هذا ما حدث قبل السنوات الثلاث الفائتة
أُتهم والدي بأنه يتاجر بالمخدرات ـ مع العلم ـ أنه اتهام
باطل فوالدي يخاف الله ولا يقوى على عصيانه ..
كنت أعيش حياة مليئة بالرفاهية ، والرخاء لكن بعد سجن والدي تراكمت علينا الديون ، ولم يبقَ لنا سوى بيتنا الفخم الذي لا توجد داخله حتى كسره خبز ، وأصبحت أمي تعمل في خياطة الملابس لسد قوت يومنا .
أنا عبد الله عمري سبعة عشر عاماً ، رسمت حلماً سأنقله بإذن الخالق إلى الواقع ، وسأرفع راية نجاحي أمام كل من انتقدني ، وأمام كل مستهزئ ، وسيرونني عندما يتحقق ذلك الحلم فيا : ( أيها الحلم يجب أن تتحقق )
ولــــــــــــــــــــــكن :
أم عبد الله : يا بني أنت لا تقوى على الدراسة لأنك ......
قاطعها عبد الله : ماذا ستقولين يا أمي ؟ لأني معاق ؟ لأني لا
أستطيع أن أمشي على قدمّي ؟ كثيرون من لديهم هذه النعمة
لكنهم لم يصنعوا شيئا مُهماً في حياتهم وأنا يا أمي أستطيع
بتوفيق من ربي أن أصل إلى مرادي فلم يبقَ إلا القليل يا أمي .
أم عبد الله : لم أقصد أن أجرحك يا بني ... أرجو أن يوفقك المولى بإذنه .
.................................................. ................
واصلت دراستي وتخرجت من الثانوية بنسبه ( 98 % )
حصلت عليها .. وأخيراً تحقق جزء من حلمي ، رأيت الأمل يعود إلى وجه أمي ، وأثبت للجميع أن المعاق ليس معاقاً في الخَلق بل المعاق هو من أعيق فكره وخُلقه
اليوم سأدخل إلى الجامعة في تخصص لطالما حلمت به ، سأدخل كلية ( الحقوق ) ، وسأخرج منها محامياً بارعاً .
مرت السنة الأولى ، ولا زلت ألمح بعض المضايقات ، ولا يزال الناس يعاملونني وكأني طفل صغير لا يجيد فعل شيء .
عجباً لهم ! ألم يكتفوا بما وصلت له من مرتبة عالية ونجاح كبير ؟!
لم لا يعاملونني كباقي البشر ؟! لكن سيبقى حلمي هو الشعلة الوقادة ، و سأنجح بإذن المولى ، ومرت السنة الثانية ، ونجحت وتجاهلت كل ما لم يرق لي من أقولهم وانتقاداتهم ، واقتفيت طريق النجاح زاهداً خلفي كل ما يعيق وصولي
ومرت السنة الثالثة ولازلت أتابع مشواري لدرب النجاح ،
ودرب الحلم وجاءت السنة الرابعة لتفاجئني بما تحمله بين حناياها ، جاءت وكأنها تستفز صبري وتحملي ، جاءت لتختبر قوة حماسي ، هو اختبار من الله عز وجل ، اختبار في الصبر، فالله إذا أحب عبداً ابتلاه .
فُوجئت بمرض أمي ... كانت هي الوحيد التي تعمل لتلبية احتياجاتي
لكنها اليوم مرضت مرضاً جعلها طريحة الفراش ، مما جعلني أعمل ، وأدرس في الوقت ذاته ، كنت أسد حاجات المنزل من خلال عملي في متجر العم محسن ، كنت إذا أنهيت محاضراتي في الجامعة أسرع إلى المتجر لأبدأ العمل ، وهذه كانت حالتي كل يوم ، وبعدها كنت أعود إلى المنزل ليلاً وأرعى أمي تارة وأذاكر تارة أخرى ، كان حالي يزيد من علة أمي ، فهي لا تحب أن تراني بهذا الشقاء بعد ما كنت أعيش في نعيم ، لكن كنت أحاول أن لا أظهر لها تعبي من هذه الحال ، ومضت السنة الرابعة وتحسنت أمي بعدها وعادت إلى عملها .
وفي يوم جديد أشرق بخبر جميل :
عبد الله : أمي غداً تخرجي وعرضت علي وظيفة في دائرة حكومية براتب ممتاز ، سوف أحقق بقية حلمي يا أمي ، أم عبد الله دمعت عيناها فرحاً وفخراً بولدها الذي واجه إعاقته واستطاع أن ينجح وقالت : الحمد الله رب العالمين
اللهم احفظ عبد الله ، واجعله قرة عيني ، اللهم أمين
.................................................. .............
بعدها تخرجت وبدأت وظيفتي كمحامي في الحكومة
اليوم سوف أُأَطر لوحة حلمي ، اليوم المحاكمة
أجل اليوم محاكمة والدي التي سأثبت فيه براءته
طبعاً كانت عندي الأدلة القاطعة على براءته ..التي بالكاد جمعتها طوال السنين السبع التي قضاها والدي مسجوناً ظلماً ، فقد تم وضع المخدرات عمداً في مكتب والدي من قبل شخص مجهول ، واليوم كشفت لهم كل الحقائق ، وفتحت جميع الملفات وأحضرت الشاهد والغائب والماضي والحاضر فقط ؛ ليعود والدي للمنزل وتهنأ عائلتنا من جديد .
وفعلاً ! ... تحقق الحلم ، لقد تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى وعاد أبي إلى المنزل بعد أن تم سجن المجرم الحقيقي
عاد وأنار زوايا بيتنا بعد أن كانت مظلمة لسنين عديدة ،
فالحمد لله أن أبي عاد لنا ، لقد رجعت ابتسامة أمي الضائعة من سنين ، لقد أزهرت بساتين سعادتي ، وأشرقت شمس الفرح ، وهدأت عواصف الحزن ليصفو منها الجو حاملاً معه نسمات الهواء الصافية العليلة ..
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــت
خلك نجم بعيد عن القاع
لا بغتك الناس ترفع نظرهاسوف تبقين صديقتي للأبد يا اسم على مسمى♥♥ زهرهـ ♥♥
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
.
.
غاليتي / حلمم ..
ابدعتِ في كتابة القصة و تركتي أثراً جميلاً في النفس !
حفظكِ الرحمن و أسعدكـ ~
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
سلمت يمناج غاليتي على ما خطه قلمكي المتميز لنا طرح يستحق الفيف ستار
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
***صباااح ورد اريج***
***ياا هلاا والله بحلم***
***قصة جميلة جداا والاجمال مضمون القصة***
***نعم بالفعل المعاق والغير المعاق يستطيع ان يحقق حلمة بالمثابرة والاصرار ع تحقيق ما يريد***
***الف تشكرات لكِ عزيزتي***
***وباااارك الله فيك***
قصة جميلة
يعطيك الف عافية
،
قصههء جميله ;
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
بنتظآر جديدككء ؛
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
قصة جميلة
سلمت الأنامل
تحياتي لك
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك حلم ...
قصه جميله وجدا رائعه وفيها عبره
الف شكر لجهدك وابداع قلمك .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
قصة رائعة جدا
تسلمين عزيزتي والف شكر لك..
جنتــي جنتك الفــردوس
قصة رائعة..شكرا على الطرح عزيزتي
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين