.
.


لا زال يلتمُ حولي الألم فَأبتسم ..
و لا زالت الأيامُ كَسرابٍ عابِر
لا أجدُ بينَ طياتهِ إلا وجهُ الأمل
يرقبُني ..
و الصبرُ ماداً يداهُ لِيدي يُنقذني ..
فَأيقنتُ بِأنَ ابتسامتي
ليست مِن أجلِ اليوم تُغني ..
و لكن هُناكَ ما لا أعلمهُ
سَيأتي و يُطفئ
كُلَ حُزن .. كُلَ ألم ..
و أهتدي نحوَ طريقُ الابتهاج ..
فَلا يوجدُ لديَ ثقةٌ مِن
الزهور .. و لا الطيور
بل هُناكَ ثقةٌ بِربِ الكون
و خالقِ تلكَ الأزهار و البلابل !

" زهرة ..