إمرأة كلما تعثر أحد أبنائها أخلاقياً تصدقت ، و أطعمت الطعام ، و قالت : ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) ﴾ [ سورة التوبة ]
اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فإنها أشدُّ عليّ من مرضه .
و إمرأة ثانية لا تجد ما تتصدق به ، عيشها كفاف ، فإذا أرهقها ابنها أو زوجها قامت الليل بسورة البقرة ، و دعت ، و قالت : اللهم إنّ هذه صدقتي فتقبل مني ، و أصلحه لي .
تعبّدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء ، فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم .
﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ( 9 ) ﴾ [ سورة النساء ]
أصلح الله لكم ذرياتكم .