لو كانت الحياة تمشي على رتم واحد سواءً كانت تمشي على طريق الفرح و السعادة او كانت تمشي على درب الاحزان و الانكسارات ، لأصبحت حياة مملة مميته لا طعم لها.
أما عندما يمتزج الإثنان في حياة الإنسان فإن هذا من رأيي يعطي التوازن في حياته ، إذ أنه اذا استمر رتم السعادة و النجاح فإن الانسان قد يغتر بنفسه و قد ينسى ربه و حتى حياته تكون خالية من التحديات و يكون عائشاً بلا حلم عظيم يعمل من أجله. لكن اذا مر الإنسان بعقبات و انكسارات في حياته فإن هذا يذكره بأصله البشري الذي يجعله يرجع إلى الله و يجعله يشحن نفسه بكل الشحنات الإيجابيه ليصنع حلماً جديداً يعيش من أجله ، فلذّة الأحلام تكون قبل تحقيقها.
كل الشكر و التقدير
بــوح مغــترب




رد مع اقتباس