للمحبة حدود وحبي لك سما
والسما لو تعرف ابعاد وحدود
ما جريت في دمي وعروقي كما
تسبح الأفلاك في عرض الوجود
تدري عندي وشهو مفهوم الظما
غيبتك أحيان ولو منت ب جحود
يا غمام كل ما مرّ وهما
تنتهي جروحي و تهتزّ الورود
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }