جميلة هي أيام الصبا ، أيام الطفولة التي جسدنا فيها أروع الذكريات والأجمل هو برائتنا بها فقد لعبنا ادواراً شتى منها دور الشرطي والمعلم والطيار والطبيب والمهندس ........وألخ فقد كنا نتمتع بخيال خصب لهذا كانت تتفاوت الاحلام فيما بيننا .
صحيح بأن لكل منا كان يغمره حلم او طموح سعى للوصول إليه فكبرنا وكبر معنا هاجس تحقيقه فمنا من سعى وحققه ومنا فلا وهنا طبعا يلعب التشجيع والتحفيز من قبل الاهل والمدرسه والأصدقاء دورا مهما وفعالا للوصول لتحقيق الهدف.
فقد كنت دائماً وأبدا احلم في تحقيق ما ارغب في الوصول إليه وبالجد والعزيمة وإصراري للوصول إلى ما أصبو وأحنو إليه فقد حققته ولله الحمد والمنه من قبل ومن بعد فهو المعين في ذلك فقد زرعت حلمي بالأمل بالله تعالى والثقة به وما زالت هناك احلام اخرى جاري تحقيقها بإذن الله تعالى ...
ولهذا اقول بان كل حلم مهما كان صغيرا ام كبير فبالارادة واليقين والثقة بالله عزوجل سنصل لا محالة ولكل مجتهد نصيب ...