يا قوم
إن الدنيا دار عمل ،
من صحبها بالنقص لها ، و الزهادة فيها ،
سعد بها ، و نفعته صحبتها ،
و من صحبها على الرغبة فيها ، و المحبة لها ،
شقي بها ،
و لكن أين القلوب التي تفقه ؟
و العيون التي تبصر ؟
والآذان التي تسمع ؟

الحسن البصري ،،