يقولون: أحنى رأسه خجلا، أي عطفه .
والصواب: حنى رأسه خجلا .
لأنّ معنى أحنى الأب على ابنه أي غمره بعطفه وحبه وأشفاقه.
وفي كتب اللغة : أَحْنَى يُحْنِي أَحْنِ إحْناءً ؛ عليه : عطف.
وأحناه : جعله يحنو، أي يعطف.
ومن قبيل المجاز نقول: حنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّا، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم.
ونقول : تحنو المعلِّمَة على التلاميذ الصغار حُنُوَّ الأَمِّ.
ومن طرائف ماوجدته في فتح الباري ؛ لابن حجر العسقلاني :
(قال ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة
قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :
نساء قريش خير نساء ركبن الإبل أحناه على طفل وأرعاه على زوج في ذات يده ...)
قوله : ( أحناه )
أشفقه , حنى يحنو ويحني من الثلاثي , وأحنى يحني من الرباعي : أشفق عليه وعطف , والحانية التي تقوم بولدها بعد موت الأب , قال : وحنت المرأة على ولدها إذا لم تتزوج بعد موت الأب . قال ابن التين : فإن تزوجت فليست بحانية . قال الحسن في الحانية التي لها ولد ولا تتزوج . وفي بعض الكتب : أحنى بتشديد النون والتنوين حكاه ابن التين وقال : لعله مأخوذ من الحنان بفتح وتخفيف وهو الرحمة , وحنت المرأة إلى ولدها وإلى زوجها سواء كان بصوت أم لا , ومن الذي بالصوت حنين الجذع وأصله ترجيع صوت الناقة على أثر ولدها , وكان القياس أحناهن لكن جرى لسان العرب بالإفراد
------------------------------
معذره اخي بوح مغترب بس حبيت احط المعلومه كامله لمزيد من الفائده .




رد مع اقتباس