وعليكم السلام..
صحيح هالشي كثير حتى احيانا يتعلقوا الاولاد بالشغاله اكثر ويحبوها اكثر عن امهم لان هي تسوي لهم كل شي وامهم بعيد عنهم وكل اوقاتهم مع الشغالهّ!
تحمل المسؤولية والإعتماد على النفس من الأمور الإيجابية للنفس البشرية ، فما أجمل أن يتعود الطفل منذ صغره على تحمل مسؤولية نفسه والإعتماد على نفسه في أموره الخاصة شيئا فشيئا حتى يتعود تحمل المسؤولية في مجتمعه .
ولكن للأسف الشديد نرى أبناء اليوم أغلب وقتهم على أجهزة الهواتف النقالة أو الآيباد والإعتماد الكلي على العاملات ، فكيف سيتحمل المسؤولة من يقضى معظم وقته في شبكات التواصل الإجتماعي وفي كل شي يعتمد على أمه أو العاملة .
وكيف للبنت أن تتحمل المسؤولية وهي تنظف غرفتها العاملة وترتب سريرها العاملة وهي بين شبكات التواصل الإجتماعي والنوم ، عدم تحمل المسؤولية والإعتماد على النفس في بعض الأمور ينشئ جيلا متكاسلا معتمدا على الغير ، ينشئ جيلا ضعيفا لا يستطيع مقاومة صعوبات الحياة .
علينا ألا نعود أبناءنا على الكسل والإعتماد على العاملة أو الوالدة في أمورهم الشخصية على الأقل ..
ربما هناك ضرورة تستدعي ضرورة إستقدام العاملة في المنزل ولكن علينا ألا نترك أبناءنا يعتمدون عليها في كل شئ .
ودمتم سالمين
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
وعليكم السلام..
صحيح هالشي كثير حتى احيانا يتعلقوا الاولاد بالشغاله اكثر ويحبوها اكثر عن امهم لان هي تسوي لهم كل شي وامهم بعيد عنهم وكل اوقاتهم مع الشغالهّ!
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
السلام عليكم
موضوع يحكي واقعنا هاي ما نشاهده فعلا الأسف يجلبون العاملات في المنزل ليوفر سبل الراحه الأطفالهم ولا يعلمون بمدى تأثير هاي الشي في مستقبل اطفالهم...
ينشأ طفل على الرفاهيه وعدم مبالاه وغير قادر على الأعتماد على نفسه حتى في ترتيب سرير وهاي اقل وابسط شي يقوم فيه في المنزل....
يعطيك العافيه مواضيعك رااائعه دائما...
وفقك الله
غضبك تجاه أي حدث لن يغير أي شيء !
بل سيغيّر ملاَمحك فقط ، ويجعلك أقل جمالاً
" اِضحك گلما استطعت / ف ٱلضحِك دواءٌ رخيص
برأيي أن الجيل القادم سيكون مختلفاً كثيراً عن الجيل الحالي
وكما نرى الآن جيل الثمانينات يختلف عن جيل التسعينات والأول يختلف عن جيل السبعينات.
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا