اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذة الحياه مشاهدة المشاركة
إن المثقف صاحب رسالة لها أهدافها النبيلة الخالية من أي مصلحة شخصية، نابعة من الشعور بالمسؤولية ومدفوعة بالحب وإحساس الانتماء لأرض وللناس ؛ لذا فإن ما علية أن يفعله هو أن يسعى لتحقيق أهدافه بدون أن ينتظر مديحاً أو تكريماً من أحد ، ولعل التحدي يكمن في كيفية أن ينخرط هذا الشخص في المشهد الثقافي دون أن يصبح نسخة من الآخرين لا تضيف إليهم إلا عددا ، ودون أن يصيبه الإحباط لكثرة المعوقات التي تتعرض طريقة بسبب المثقفين أنفسهم مروراً بالسلطة، وانتهاء بالمجتمع، ولعل الافضل أن يبقى سقف توقعاته منخفضاً حتى لا يصيبه اليأس ويجعله يتراجع عن مشاركة الآخرين مشاريعه التي تخدم الفكر وترفع مستوى الوعي في المجتمع، كما يتطلب الامر جرعة صبر كبيرة حاصة وأنه سيتعرض على الأرجح لانتقادات كثيرة لأنه يتعامل مع مجتمع كامل بتنوعاته وبما يحمله أفراده من خلفيات ثقافية ودينية وأيديولوجية لكن إيمانه أنه في الطريق الصحيح وأن ما يقومك به للناس ومن أجلهم، وهي طريقته للتعبير عن حبه للوطن وإيمانه بأفراده سيجعله يتخطى هذه التحديات آملاً أن يكون لأفعاله أثر في تطور المجتمع ورقية.


كلام في منتهى الرقي , وأتمنى أن أوصل أمانتي وهي لساني , وقلمي وبدون أن أنتظر ( المدح من أحد) أو تكريم , فقبل ذلك كله , أنا مسئول عن كلامي أمام ( الله) وإخلاصنا للوطن هو أن نقف في وجه ضد من لايحب الوطن , وأن يجعل من هذا الوطن حرية زائفة مغشوشة فنقول له والله شهيد علينا , أن وجودك بيننا وعلى هذه التربة الطاهرة (( أنت لست محل تقدير )) فالحب الحقيقي للوطن هو ان تغار على الوطن لا أن تستشهد بالحرية ( المقززة)
تقديري