دعوة لأعضــاء
" السبلة العمانية "
بالمشاركـــة في أمــر لا يخفى علينـــا
وكثير منـــا قد عايشه رغم أنه غير راض عن نفســه
إلا أنه مازال في عطــــــــــاءه المستمــر
نحو من أحب...ولكن:
إلى متى ونحن نُستغل ممن أحببنــا؟؟!!
ومن أقرب الناس إلى قلوبنـــــــــا
ومع ذلك تجدنـــــا في انسياق لكل أمر
وخاصة ..
أن ذلك الأمر لا يقم به إلا المقربون إلى مشاعرنا وتربطنا معهم روابط قويـــــــــة
فأحببت طرح هذا الجانب الذي يعتبر تهديدا أساسيــــــــــا في كل نوع من أنواع الابتزاز.
.
.
يعتبر
" الابتزاز العاطفي"
شكل قوي من أشكال الاستغلال ويقوم به الأشخاص المقربون منا بتهديدنا سواء بطريقة مباشرة أو العكس .
ويكون على صور مختلفة..
بحيث تأثيره العاطفي قريبا منا ، لأن المبتزين العاطفين يعرفون مدى تقديرنا لهم ولعلاقتنا بهم .
وهم يجعلون من المستحيل علينا أن نرى الطريقة التي يستغلوننا بها. بحيث أنهم يخلقون جوا من
الضباب يخفي جميع أفعالهم .وقد نقوم بالدفاع عن أنفسنا ،ولكنهم يعلمون بأننا لا نستطيع رؤية
ما يحدث لنا ، والضباب كلمة تُستخدم للتعبير عن الارتباك الذي يحدث بداخلنا وهي اختصارا لثلاث
كلمات :
( الخوف ، الالتزام ، الذنب )
وهي الأدوات التي يستخدمها المبتزون، فيقومون بضخ كمية كبيرة من الضباب في علاقتهم ويؤكدون
بأننا سوف نشعر بالخوف اذا تركناهم ..أو بالجرح ...اذا شعروا بحاجتنا الى الحب .
واننا مجبرون على تلبية ما يريدون وأننا مذنبون اذا لم نقم بذلك . وأي علاقة قوية يوجد بها هذا الابتزاز
لا نستطيع أن نحكم عليها بالهلاك وإنما هي بحاجة الى التعديل من حيث السلوك الذي يسبب حدوث الألــم
النفسي من هذا الابتزاز وجعل تلك العلاقة أكثر صلابــــة....
.
.
فهولاء يعلمون بأننا نريد الحب،والعاطفة الجياشـــة ويعلمون أسرارنا الدفينـــة.ولكن لا يبالون لأنهم في
لحظة امتناعك عن أمر ملح لهم، يبدأون في استخدام ما يعرفونه عنك،واجبارنا في معظم الأوقات على تلبية متطلباتهم...
ومعنى ذلك ، أننا نكون مذعنين لهم بصورة كاملة....
ونحن نعتبر أنفسنـــــــــــا رقصـــة مع الابتزاز ، ذات خطوات وأشكال ونماذج وافرة.
.
.
فأحببت من خلال هذه النافذة المتواضعة أن نكتب صفحات صادقــة مع أنفسنا.
حول :
(( الابتــــــــــــزاز العاطفــــــــــي )).
حتى نبث شعاعاً من نور حول ما بداخلنـــا والتي عن طريقهـــا ننفذ إلى حل سريـــع لتحسين الموقف.
وتعديل الطريقة التي نشعر بهــــا من أجل من نحب.
ومن أجل أنفسنــــا،وحتى نستطيع متابعة ما بدأنا..
فلنرى كتابتكم..وأقلامكم....بطرح رأي حول هذا الجانب من حياتنـــــــــــا.
حيث أن الغاية ليست ( التضحية ) أو ( العطاء) أو تحسبا للأجر من الله تعالى
وإنما ....لحظة يشعر فيها الإنسان بالضعف تجاه من يستغله عاطفيا بتلاعبه لمشاعره دون أن يملك المجابهة.
لعلمه بمكانته في نفس من يحبه...
فمن سيكون له الأولويـــــــــــــة في البوح فيما طرحتْ..
.
.
(( الفكرة مقتبسة من كتاب : الابتزاز العاطفي )) بتصرف.
لــــ د. سوزان فوروارد......
مما راقت لي