تسلم استاذ حمد على روعة ذائقتك
ربي يعطيك العافية،،
كلك ذووق.
السلام عليكم
خَلِيليَّ عُوجَا عَوْجَة ً نَاقَتَيْكُمَا
على طللٍ بينَ القلاتِ وشارعِ به ملعبٌ منْ معصفاتٍ نسجنهُ كَنَسْجِ الْيَمَانِي بُرْدَهُ بِالْوَسَآئِعِ وَقَفْنَا فَقُلْنَا إِيهِ عَنْ أُمِّ سَالِمٍ وَمَا بَالُ تَكْلِيمِ الدِّيَار الْبلاَقِعِ فَمَا كَلَّمَتْنَا دَارُهَا غَيْرَ أَنَّهَا ثَنَتْ هَاجِسَاتٍ مِنْ خَيَالٍ مُرَاجِعِ ظَلِلْتُ كَأّنِّي وَاقِفٌ عِنْدَ رَسْمِهَا بحاجة ِ مقصورٍ لهُ القيدُ نازعِ تَذَكُّرَ دَهْرٍ كَانَ يَطْوِي نَهَارَهُ رقاقُ الثَّنايا غافلاتُ الطَّلائعِ عفتْ غيرَ آجالِ الصَّريمِ وقدْ يُرى بها وُضَّحُ اللُّبّاتِ حورُ المدامعِ كأنّا رمتنا بالعيونِ التي بدتْ جَآذِرُ حَوْضَى مِنْ جُيُوبِ الْبَرَاقعِ إَذَا الْفَاحِشُ الْمِغْيَارُ لَمْ يَرْتَقِبْنَهُ مددنَ حبالَ المُطمعاتِ الموانعِ تَمَنَّيْتُ بَعْدَ النَّأيِ مِنْ أُمِّ سَالِمٍ بِهَا بَعْضَ رَيْعَاتِ الدِّيَارِ الْجَوَامِعِ فَمَا الْقُرْبُ يَشْفِي مِنْ هَوَى أُمِ سَالِمٍ وَمَا الْبُعْدُ مِنْهَا مِنْ دَوَآءٍ بِنَافِعِ مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ عَلَيْهَا مَلاَحَة ٌ نُضَارٌ وَرَيْعَانُ الْحِسَانِ الرَّوَآئِعِ هيَ الشَّمسُ إشراقاً إذا ما تزيَّنتْ وَشِبْهُ النَّقَا مُغْتَرَّة ً فِى الْمَوَادعِ وَلَمَّا تَلاَقَيْنَا جَرَتْ مِنْ عُيُونِنَا دُمُوعٌ كَفَفْنَا مَآءَهَا بِالأصَابِعِ وَنِلْنَا سِقَاطاً مِنْ حَدِيثٍ كَأَنَّهُ جنى النَّحلِ ممزوجاً بماءِ الوقائعِ فَدَعْ ذَا وَلكِنْ رُبَّ وَجْنآءَ عِرْمِسٍ دواءٍ لغولِ النّازحِ المتواضعِ زَجُولٌ بِرِجْلَيْهَا نَهُوزٌ بِرَأْسِهَا إذا ائتزرَ الحادي ائتزارَ المُصارعِ كَأَنَّ الْوَلاَيَا حِيْنَ يُطْرَحْنَ فَوْقَهَا عَلَى ظَهْرِ بُرْجٍ مِنْ ذَوّاتِ الصَّوَامِعِ قطعتُ بها أرضاً ترى وجهَ ركبها إِذَا مَا عَلَوْهَا مُكْفَأَ غَيْرَ سَاجِعِ كَأَنَّ قُلُوبَ الْقَوْمِ مِنْ وَجَلٍ بِهَا هوتْ في خوافي مُطعماتٍ لوامعِ مِنَ الزُّرْقِ أَوْ صُقْعٍ كَأَنَّ رُؤُوسَهَا منَ القهزِ والقُوهيِّ بيضُ المقانعِ إِذَا قَالَ حَادِينَا لِتَشْبِيهِ نَبْأَة ٍ صَهٍ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ دَوِيَّ الْمَسَامِعِ كأنِّي ورحلي فوقَ أحقبَ لاحهُ مِنَ الصَّيْفِ شَلُّ الْمُخْلِفَاتِ الرَّوَاجِعِ مُمَرٍّ أَمَرَّتْ مَتْنَهُ أَسَدِيَّة ٌ يَمَانِيَة ٌ حَلَّتْ جُنُوبَ الْمَضَاجِعِ دَعَاهَا مِنَ الأَصْلاَبِ أَصْلاَبِ شُنْظُبٍ أخاديدُ عهدٍ مستحيلِ المواقعِ كَسَا الأَرْضَ بُهْمَى غَضَّة ً حَبَشِيَّة ً تؤاماً ونُقعانُ الظُّهورِ الأقارعِ وَبِالَّرْوضِ مَكْنَانٌ كَأَنَّ حَدِيْقَهُ زرابيُّ وشَّتها أكُفُّ الصَّوانعِ إِذَا اسْتَنْصَلَ الْهَيْفُ السَّفَا بَرَّحَتْ بِه عراقيَّة ً الأقياظِ نجدُ المرابعِ موشَّحة ٌ حقبٌ كأنَّ ظهورَها صفا رصفٍ مجرى سيولٍ دوافعِ فلمّا رأى الرائي الثُّريّا بسُدفة ٍ ونشَّتْ نطافُ المبقياتِ الوقائعِ وَسَاقَتْ حَصَادَ الْقُلْقُلاَنِ كَأَنَّمَا هُوَ الْخَشْلُ أَعْرَافُ الرِّيَاحِ الزَّعَازِعِ تَرَدَّفْنَ خُرْشُوماً تَرَكْنَ بِمَتْنِهِ كُدُوحاً كَآثَارِ الْفُؤُوسِ الْقَوَاطِعِ وَمِنْ آئِلٍ كَالْوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَهُ مُتُونَ الصَّفَا مِنْ مُضْمَحِلٍّ وَنَاقِعِ عَلَى ذِرْوَة ِ الصُّلْبِ ِ الَّذِي وَاجَهَ الْمِعَا سواخطَ منْ بعدِ الرِّضا للمراتعِ صِيَاماً تَذُبُّ الْبَقَّ عَنْ نُخَرَاتِهَا بنهزٍ كإيماءِ الرُّؤوسِ الموانعِ يُذبِّبنَ عنْ أقرابهنَّ بأرجلٍ وأذنابِ زُعرِ الهُلبِ زرقَ المقامعِ فلمّا رأينَ اللَّيلَ والشَّمسُ حيَّة ٌ حَيَاة َ الَّذِي يَقْضِي حُشَاشَة َ نَازِعِ نَحَاهَا لِثَأْجٍ نَحْوَة ً ثُمَّ إِنَّهُ توخّى بها العينينِ عينيْ متالعِ إِذَا وَاضَخَ التَّقْرِيبِ وَاضَخْنَ مِثْلَهُ وإنْ سحَّ سحّاً خذرفتْ بالأكارعِ وَعَاوَرْنَهُ مِنْ كُلِّ قَاعٍ هَبَطْنَهُ جَهَامَة َ جَوْنٍ يَتْبَعُ الرِّيحَ سَاطِعِ فما انشقَّ ضوءُ الصُّبحِ حتَّى تعرَّفتْ جَدَاولُ أَمْثَالُ السُّيُوفِ الْقَوَاطِعِ فلمّا رأينَ الماءَ قفراً جنوبُهُ ولم يُقضَ إكراءُ العيونِ الهواجعِ فَحَوَّمْنَ وَاسْتَنْفَضْنَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وبصبصنَ بالأذنابِ حولَ الشَّرائعِ صففنَ الخُدودَ والنفوسُ نواشزٌ عَلَى شَطِّ مَسْجُورٍ صَخُوبِ الضَّفَادِعِ فخضخضنَ بردَ الماءِ حتى تصوَّبتْ عَلَى الْهَوْلِ فِي الْجَارِي شُطُورُ الْمَذَارِعِ يُداوينَ منْ أجوافهنَّ حرارة ً بِجَرعٍ كَأَثْبَاجِ الْقَطَا الْمُتَتَابِعِ فلمّا نضحنَ الماءَ أنصافَ نضحهِ بِجَوْنِ لأَدْوَآءِ الصَّرَآئِرِ قَاصِعِ تَوَجَّسْنَ رِكْزاً مِنْ خَفِيٍّ مَكَانُهُ وإرنانَ إحدى المُعطياتِ الموانعِ يُحَاذِرْنَ أَنْ يَسْمَعْنَ تَرْنِيمَ نَبْعَة ٍ حدتْ فُوقَ حشرٍ بالفريصة ِ واقعٍ
وإلا زجوماً سهوة ً في الأصابعِ فأجلينَ عنْ حتفِ المنيَّة ِ بعدما دنا دنوة َ المُنصاعِ غيرِ المُراجعِ فَجَالَتْ عَلَى الْوَحْشِيِّ تُهْوِي كَأَنَّمَا بُروقٌ تحاكى أو أصابعُ لامعِ أُولئِكَ أَشْبَاهُ الْقِلاَصِ الَّتِي طَوَتْ بِنَا الْبُعْدَ مِنْ نَعْفَيْ قَساً فَالْمَضَاجِعِ لأخفافها باللَّيلِ وقعٌ كأنَّهُ على البيدِ ترشافُ الظِّماءِ السَّوابعِ أَغَذَّ بهَا الإِدْلاَجَ كلُّ شَمَرْدَلٍ مِنَ الْقَوْمِ ضَرْبِ اللَّحْمِ عَارِي الأَشاجِعِ فما أبنُ حتَّى إضنَ أنقاضَ شُقَّة ٍ حَرَاجِيجَ وَاحْدَوْدَبْنَ تَحْتَ الْبَرَاذِعِ فَطَارَتْ بُرُودُ الْعَصْبِ عَنَّا وَبُدِّلَتْ شُحُوباً وُجُوهُ الْوَاضِحِيْنَ السَّمَادِعِ تَجَلَّى السُّرَى عَنْ كُلِّ خِرْقٍ كَأَنَّهُ صفيحة ُ سيفٍ طرفهُ غيرُ خاشعِ تُغَلِّسُ أَسْدَامَ الْمِيَاهِ وَتَخْتَطِي معانَ المها والمُرئلاتِ الخواضعِ بمجلُوزة ِ الأفخاذِ بعدَ اقورارِها مُؤَلَّلَة ِ الآَذانِ عُفْرٍ نَزَائِعِ مُضَبَّرَة ٍ شُمٍّ أَعَالِي عِظَامِهَا معرَّقة ِ الألحي طوالِ الأخادعِ إذا ما نضونا جوزَ رملٍ علتْ بنا طريقة َ قُفٍّ مبرحٍ بالرَّواكعِ تَرَى رَعْنَهُ الأَقْصَى كَأَنَّ قُمُوسَهُ تَحَامُلُ أَحْوَى يَتْبَعُ الْخَيْلَ ظَالِعِ وحسَّرتُ عنها النيَّ حتى تركتُها عَلَى حَالِ إِحْدَى المُنْضَيَاتِ الضَّوَارِعِ إذا اغتبقتْ نجماً فغارَ تسحَّرتْ عُلاَلَة َ نَجْمٍ آخِرَ اللَّيْلِ طَالِعِ إِذَا مَاعَدَدْنَا يَاابْنَ بِشْرٍ ثقَاتِنَا عَدَدْتُكَ فِي نَفْسِي بِأُولَى الأَصَابِعِ أغرُّ ضياءً منْ أميَّة َ أشرفتْ بِهِ الذِّرْوَة ُ الْعُلْيَا عَلَى كُلِّ يَافِعِ أَتْتناكَ نَرْجُو مِنْ نَوَالِكَ نَفْحَة ً تَكُونُ كَأَعْوَامِ الْحَيَا الْمُتَتَابِعِ فجَادَ كَمَا جَادَ الْفُؤَادُ فَإِنَّمَا يداهُ كغيثٍ في البريَّة ِ واسعِ
الشاعر / ذو الرمة
تقديري واحترامي
تسلم استاذ حمد على روعة ذائقتك
ربي يعطيك العافية،،
كلك ذووق.
جنتــي جنتك الفــردوس
نص جدا رائع
يسلموووو استاذ ع الكلمات الراائعه ..
يعطيك العاافيه
امبراطور السبلة
يا سلام عليك وعلى هذا النص القوي الجميل .. ذائقتك ممتازه استاذي ..
يعطيك الف عافيه
سلام للقلوب الصادقة
،
قصيدههء جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الوالد حمد ..
لا جديد تميزك فيما تنتقي من روائع ونص جدا رائع لشاعر كبير بالتأكيد
الف شكر لجهدك واختيارك الجميل .. كلك ذوووق
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سلمت يمناك استاذي الكريم ربي يعطيك العافيه
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
الاستاذ حمد
نص في غاية الروعة استاذي
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
العم حمد
نص جدا رااائع
كعادتك لا تأتي سوى بالمميز
دمت بخير استاذي
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !