.
.
إن كانَ الحُلمُ مِن خلفِ الكواليس يرقبُني ..
فَأنا أمامَ الواقِع أعلنُ حضورهُ بينَ أرجاءِ حياتي ..
فَالإحباطُ ليسَ حُلمٌ مُتلثمٌ عننا ..
و لكن إن مكثنا وسطَ الطريقِ نُنادي عليه
و لَم تتحرك خُطواتنا حتى واحِدة ..
فَالحُلمُ شيءٌ نصفهُ في القلب
و النصف الآخر في العقل ..
ينتظرُ مَن يُثبت وجوده و يُخرجهُ مِنَ السجن !