تحياتي لكل أعضاء المنتدى ...
قصة رائعة وجميلة وقعت عيني عليها قبل أسبوع يقال إنها سبب قصيدة المعازيم التي غناها محمد عبده، هذه الأغنية التي كان الجميع قبل عشرات السنين يتغنى بها فقد حفظتها من كثر ما تغنيها أمي وكنت أقول ( معذومه من المعاذيم ) المهم لا أطول عليكم:


أساس القصة أن شاباً كويتياً فقيرا وقع في غرام أميرة كويتيه وأعجبت به، فوصل إلى أبيها خبر هذه العلاقة وبعثها للدراسة في الخارج بشكل مفاجئ لتنقطع عن هذا الشاب وتنساه، الشاب لم يعلم بسفرها وظل يبحث عنها ويتلمس أخبارها أياما وشهورا ويقال أنه ظل على ذلك المنوال سنين، بعدها وبعد ضغط من أقربائه قرر الزواج بفتاة أخرى غير تلك التي احب .
وفي ليلة العرس
وهو جالس على الكوشة
أقبلت محبوبته من بين المعازيم فقال الشاعر فيها
:

يوم اقلبت.. صوت لها جرحي القديم
يوم اقبلت .. طرنا لها انا وشوقي والنسيم
وعيونها ..
عين المحتني وشهقت
وعين حضنت عيني وبكت
ويافرحتي
الحظ الليله كريم.. محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم.
في زحمة الناس صعبه حالتي
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي
مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي
ماحد عرف اللي حصل
وماحد لمس مثل الامل
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي
ويارحلة الغربه.. وداعا رحلتي
ياعيون الكون غضي بالنظر
اتركينا اثتين عين تحكي لعين
اتركينا الشوق ماخلى حذر
بلاخوف بنلتقي.. وبلا حيرة بنلتقي
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن.. وكل الامان


القصة مؤثرة جداً بعد ما تأملت معاني الكلمات ...
الشاعر مؤلف القصيدة هو : فائق عبد الجليل رحمه الله،