وهؤلاء السباق أنقضوا ولا عاد منهم الآن ألا أمرأة طاعنه في السن . وله من البنات واحدة من نسلها الآن
أبناء محمد بن ظافر الشيعة من آل هجارآل مهدي وأخرى من نسلها أبو صماع المهادي من آل وبرآل مهدي
وسبيع تعرف ذلك .وأقرب ما يقرب له في النسب الآن قصير سبيع في رماح حمد بن محمد المهداني من
آل هادي آل مقطر آل مهدي وآل هادي تعدادهم الآن حوالي ستين رجال وزود .
وقد دارت أحداث هذه القصه عندما كانوا بني عامر في الوديان ديرة سبيع رنيه والخرمه وكانت قبائل قحطان حددا لهم .
كان مفرج في بداية شبابه وكان والده يعده ليتولى الامور من بعده لمشيخة قبائل بني عامر وفي ذات يوم ركب مفرج ومعه مجموعه من فرسان بني عامر يعسون فيما بين ديار هم وديار قحطان واذا بهم يصادفون زمل(قطيع من الابل) ومعها مجموعة من الرعيان فلما شاهدوا الرعيان الفرسان هربوا الا بنت صغيره أبت أن تهرب مع من هربوا وقامت تأخذ الحصى وتحذف به الفرسان وتعجب منها مفرج ومن معه فكانت صغيرة جدأ ولم تبكي علمأ ان الرعيان هربوا بعيدأ عنها هنا توقف مفرج عندها وقال من أنتي بنته فردت عليه أنا بنت محمد المهادي قال أتركوها وزملها والحقو الرعيان ردوهم ياخذون زملهم حشمة لهذه البت وأبوها لأنه كان يعرف المهادي بذكره الطيب وسمعته التي يتناقلونها العربان وكان المهادي من الرجال الذي لهم صيت وسمعة طيبه وكرم. بعد ذلك رجعت بنت المهادي لوالدها وأخبرته بماحصل وهذا بداية المعروف بينهم وليس كما يتناقلونه بعض المؤلفين أن المهادي حل ضيف عند مفرج وشاهد أمرئه وطلبها للزواج وكانت خطيبة مفرج هذه رواياة خاطئه ولكن الرواه دئمآ هم أفة الاخبار؟
والمهادي شيخ ربعه وفارس من فرسانها له سمعته وله كلمته في وقته .ركبوا قحطان خيولهم ولحقوا بالحنشل اللي خذوا حلالهم ولكنهم لم يتمكنوا منهم لأنهم دخلوا ديرة سبيع.قالوا قحطان الوعد لاجاء لنا فرصه ونأخذهم مثل ما خذونا ودار الحول.
وبعدما دار الحول غزا المهادي وربعه على سبيع, ويومٍٍٍٍٍٍِ غزوا عليهم وخذا اللي خذا من حلالهم, مسك أثنين من رعيان الابل وسألهم من أنتم منه, قالوا من سبيع وعدد قبايل سبيع, فقالوا حنا من قوم الشيخ مفرج بن محمد العماني ,رد عليهم المهادي وقال اجل اخذوا أبلكم وحلالكم واليا جيتوا عند الشيخ مفرج فسلمولي عليه وقولوا الشيخ المهادي يسلم عليك ويقول ترى هذا ماهوب رد المعروف , ورد المعروف لأعتاز له شيء في الدنيا تراني أخو له .
وهم طبعا لم يتقابلون و لا يعرفون بعضهم الأ بالطيب.....
وبعد ذلك توفي والد مفرج وخلفه مفرج في مشيخة بني عامر وبعد فترة زمنيه حصل خلاف بين مفرج وأبناء عمومته على تصريف أمور القبيله وقاموا ابناء عمومته بقتل ابن عمه اللزم دغيم على أثر خلاف بينهم وكان علي ابن زبن ودغيم أخوان أشقاء ومفرج ولد عم لزم لهم وابناء عمومتهم الاخرين الذي قتلوا دغيم عيال عم قفاء0 وكانوا أصحاب مال وقوة وكانت أعدادهم بكثرة ولم يفلح مفرج وابن عمه علي في كسر شوكتهم بعد ذلك توجه علي الى قبيلة الدواسر وزبن عند قبيلة الدواسر وأخفى عمره عليهم لجل ما أحد يعرفه وبقى معهم عام أو عامين ومفرج توجه الى قبيلة قحطان الى المهادي لأنه فعل فيه فعل طيب وكانوا هاربين من ابناء عمومتهم الذي سيطروا على الشيخه.....
ونتطرق الآن إلى قصة علي ولد عم مفرج اللي راح مع الدواسر .
بقاء علي عند الدواسر وكلما غزوا على القبايل غزا معهم أعجب الدواسر في فعله وسالوه من أنت منه فلا جوابهم على السوال.
وجاء موقف بين شيخ الدواسر وبين احد القبايل خذوا ولده فطلعه علي من هذا الموقف فقال شيخ الدواسر ويش تبي ياعلي بعد هذا الموقف اللي ما احد يسويه فقال انا طالبك المغزى عندي برجالك فقال ولك المغزى فقال شيخ الدواسر وين المغزى فقال بعلمك إذا طلعنا للمغزى غزوا ونيته لبني عامر ربعه , اللي أخذوا شيخه مفرج وذبحوا اخوه فغزوى في ليلة شتاء ويوم غزوا والدواسر ما يعرفون والعلم عند الامير والغريب , فقالوا يا الأمير ذبحنا البرد والرجّال سرى علينا خلنا نمرح , قال شيخ الدواسر انا بشوف الغريب وش رايه , لحقه وعندما لحقه وإلى هو يأخذ طرف ردنته ويمسح العرق من وجهه , ورجله مثل الخشبة مصلبة على جنب الذلول , رجع الشيخ على ربعه , وقال لهم ماشاف بعينه.
وصبحوا بني عامر ويوم صبحهم ذبح عيال عمه القفا اللي ذبحوا اخوه واسترد الشيخه ومفرج ما يدري عن الإحداث اللي حصلت في غيابه ولا يدري ويش سوى ولدعمه علي .
نعود لمفرج فر هاربآ الى قحطان ونزل عند المهادي ضيفآ وكان لايملك سوى بعير واحد ومعه زوجته بنت عمه أخت علي وزوجت علي أخت مفرج هنا نزل مفرج على المهادي ولما عرفه المهادي قام بإكرامه وكان عند المهادي زوجتين كل واحدة في بيت مستقل عن الأخرى فقال المهادي لزوجته أم أكبر عياله يا أم فلان تعالي في البيت الأخر وخلي البيت لمفرج وأهله ولا تشلين شي من البيت استجابت زوجته للأمر وغادرت بيتها فقالت وهي تخرج من بيتها لزوجة مفرج يا أم محمد ترى ولدي ما يعود إلا متأخر من القنص إي في المساء وإذا عاد أخبريه تراه متعود ينام معي في المضرب (أي الفراش) تأخر ولد المهادي وتأخر مفرج يتسامر مع المهادي يتبادلان الحديث زوجة مفرج بعد تعب وسفر غطت في النوم أبن المهادي عاد ووجد فراش أمه ورفع اللحاف ونام ليس لديه إي خبر في من حل بيته وفراش أمه . هنا عاد مفرج وعندما رفع اللحاف إلا الصبي نائم بجانب زوجته وفي الحال سل سيفه وقطع رأسه قامت زوجته لما سمعت ضربت السيف بعنق الصبي وصاحت يا مفرج ذبحت ولد المهادي أمه كانت موصيتني عليه سمع المهادي الصوت وجاء في الحال عرف إن مفرج قتل ابنه بالخطاء فقال أحمل معي يا مفرج بسرعة فحمل أبنه وذهب به إلى ملعب الورعان وسط البيوت وعاد إلى بيته ونبه أهله وأكد على مفرج لا تقلق أترك الأمر كأنه لم يحصل شيء.
نام الجميع وفي الصباح الباكر أتوا قوم المهادي وقالوا للمهادي وجدنا ابنك في وسط البيوت مقتول هنا ثأر المهادي على قومه من قتل ولدي والله أني الفاعل التارك في من قتل أبني ولم يتعرف أحد على من القاتل هنا اجتمعوا قوم المهادي وقالوا له يا لشيخ لا تتهم أحد ولدك ما عرف من قتاله ولكن وش تبي قال كل واحد منكم بكره لا تسرح أبله إلا عاقلن لي ناقه وضحى وهذه العقل كل واحد يأخذ عقال واللي ما يأخذ عقال ترى دم ولدي عنده تباشروا القوم بهذا الشرط وكلن يقول بنعطي الشيخ ناقه ونفتك من التهمه . أصبح الصبح وكان في مرحان البل أكثر من ( 180)ناقه أخذها المهادي وساقها حتى وصل لبيت مفرج وقال له خذها يا مفرج
بعد الحاح من المهادي على مفرج قبل اللآبل . تمت الجيره بين مفرج ومحمد وأستمرت الى حوالي ثمان سنوات وكان لمفرج ثلاثه من الاولاد منهم الاكبر أسمه محمد والاوسط مهلي يلقب بعوير حيث أنه كان أعور والصغير دغيم . وكان للمهادي بنت جميله وفي ريعان شبابها وكانت عندما تذهب لجلب الماء أوعند الزمل يضايقها عوير وكانت صابره علي مضض من هذا الاعور وبعد أن كل صبرها أخبرت أمها بمضايقات عوير لها وحاولت أمها أن تكتم هذا ألامر خوف من أن يعرف المهادي ويقتل عوير وهو ولد جارهم السبيعي وهنا تكبر السالفه وتتنتشر سمعة غير طيبه على البنت وأبوها بقتل ولد جارهم حاولت البنت وأمها كتمان الامر على المهادي ولعل عوير ينتهي عن مضايقاته ولكن مازال عوير على عمياه مستمر وبعد طول صبر أخبرت الام زوجها المهادي بكل سوات عوير هنا كضم المهادي على الخبر وقال خلني أوضح لمفرج بطريقه أخرى ففي ذات يوم والمهادي مسير على مفرج وكانوا يلعبون الحويلاء (مقطار ) وهي لعبه مشهوره عند الباديه في ذلك الوقت وكان المهادي يقول شد ياجاري والا شديت فكانت زوجة مفرج تسمع مايدور بين المهادي وزوجها فلما أذن المغرب ذهب كلآ منهما للوضوء أستعدادآ للصلاة الا ان زوجة مفرج قالت يامفرج سمعت المهادي وش يقول وانتم تلعبون الحويلاء فرد عليها وش يقول قالت يقول شد ياجاري والاشديت وتراه يقصد بهذا يعني شد عنا أو أرحل عن ديرتنا قل مفرج هذا لعب يامره المهادي مايقصد هذا قالت هذا قصده . بعد جدال وحوار بين الرجل وزوجته قال بكره نشوف في الصباح الباكر قام مفرج وقال للعبد قرب الزمل والبعارين وقام العبد وقرب الزمل وقال مفرج لزوجته شيلوا على الزمل وكان مفرج يترقب ماذا يفعل المهادي وكان يشاهد الوضع من بعيد ولم يتحرك وعندما حملوا متاعهم أقبل المهادي عليهم وقال وين يامفرج تشد قال له مفرج والله أنت عارف العيال كبروا ويبون ربعهم وانت ماقصرت واعلومك طيبه وبيض الله وجهك عليها هنا رد المهادي والله ماودي انك تروح يامفرج ولكن لاصار العيال يبون اهلهم ماأقدر أقول شي توادع الجميع وكل ذهب في سبيله0 هنا أدرك مفرج أن فيه سبب كبير جدآ خلى محمد المهادي يفضل ذهابهم وكانوا مثل الاخوان شد مفرج بعائلته وفكره مشغول يبحث عن السبب لماذا تخلى المهادي بهذه السهوله دون أي تشدد في رحيلهم وكانت قصره لمدة ثمان سنوات
فكر مفرج ولم يجد السبب المقنع له الذي جعل المهادي يرحب بشديده هنا أدرك مفرج أنه لابدمن أرسال عبده ليجلب له الاخبار فامر على عبد من عبيده وكان حاذقآ وذكي ويحفظ الشعر قال له رح الى المهادي ولاتخلي أحد يراك وحاول ان تتخفى عن الانظار وأحفظ ماينشده المهادي تراه بعدما يسرون منه جماعته بياخذ الربابه وينشد عليها 0 فأحفظ مايقوله تماثل العبد لا آمر عمه وذهب الى فريق المهادي متخفى عن الانظار حتى وصل الى بيت المهادي وتخفى في ذايلة البيت وعندما تفرقوا جماعة المهادي وكلآ ذهب الى اهله أخذ المهادي الربابه وقال قصيدته المشهوره0000
يقـول المهـادي والمهـادي محـمـد بـه عبـرةٍ كـل المـلا مـا درابهـا
يونـس بـصـدره عـلـةٍ باطنـيـة بأقصى الضماير ما دري ويـن بابهـا العبد سمع القصيدة حفظها ورجع للمفرج وعلمه بالقصيدة درى مفرج انه فيه سبب , عياله فلحقهم عند الأبل فنادى محمد فقال له ما شفت بنت المهادي
ما عكفت بها فقال محمد اخو فلانه , والله يابوي لو ان الهرج من غيرك لا شيل رأسه من جثته فقال مفرج انك ولد فلانه يعيره بخواله إلي هم عيال
عمه القفا عود سأل دغيم فقال مثل ما قال لآخوه فرد رد أخوه فجاء عند عوير فقال مثل ما قالهم فرد عوير وقال لو حنا جلسنا أيام لكان قد فعلت
فيها فخذ مفرج سيفه وضرب رأس عوير فنادى العبد وقاله وده للمهادي شال العبد راس عوير ووداه المهادي , وعطاه إياه فقال المهادي , للعبد
عوير ينجس السلاح لاصار ماهوب راس محمد فلا عليها حلاء .
ذا الحين بدا إختبار المهادي لمفرج يبي يشوف مفرج هل انه يستطيع انه يقدر يضحى بعياله كلهم لأجل رضاه ,وعارف ان مفرج يبي يسترد شيخته ويبغى
موقف من مواقف ولده محمد اللي جاء مع قحطان و يضربه سبع الأمثال و يحتزم به ابوه على شان يخذ الشيخه ودرى انه غالي عند ابوه ان محمد هو السند
الوحيد ليسترد الشيخه و يبي يختبره في صداقته وعلاقته معه هل بيذبح محمد ويضحيبه مثله عوير لأجل رضاه و يبي يشوف هل انه بيصخي بمحمد وطبعا
قحطان عرفوا السالفه ان المهادي صار بينه وبين جاره بعض الكلام ..الخ
فقال المهادي عوير ينجس السلاح لغرت عن محمد غرت ويعرف ان محمد هو النادر. عود العبد صوب عمه يوم جاه قال المهادي يقول لغرت عن محمد غرت
كلام المهادي ماجاز للمفرج .
فنادى مفرج ولده محمد وعلمه ويش حصل وقاله والله إني قاطع الشك ملايين انك ما سويت شيء لكان المهادي في خاطره و شيء , ومحسة في نفسه
رح خله يذبحك قدام قحطان على شان تزيل شكوكه فربط مفرج ولده محمد على الذلول وقال للعبد وده للمهادي اللي ما أقنعه عوير والمهادي, ما يبي
ذبحة محمد جاه يوم جاه نوخ قدام المهادي و مجلس قحطان مليان قال للعبد منهو ذا قال محمد ابن مفرج , قال اقلعوه وراءه , حطوه في المحل الفلاني
ان ما غسلت العار عني ماكون انا المهادي و خذاء السيف وقعد يتعزوى, والتعزوي هذا ما هوب يسمعه لقحطان , يسمعه للعبد على شان يرده العلم لمفرج
,و التعزوي هذا نوع من الخدعه اختبار لمفرج , قال وده في المكان الفلاني واشار بحجاجه للرجال اللي عنده والعبد جالس. قاموا الرجاجيل خذوا الذلول
اللي مربط عليها محمد وودها للمكان اللي اشارعليه المهادي, واشار لرجاجيل ثانين وقال لهم ودوا شاة مع محمد ,و العبد جالس في المجلس وقام المهادي
على فرسه وراح صوب محمد وقطع رباطه وسلم عليه ,وذبح الشاه ولطخ عمره وسيفه بالدم ورجع للمجلس يوم شافه العبد انذهل من اللي حصل .
رجع العبد صوب مفرج وقال له المهادي ذبح محمد قال مفرج ذبحه قال نعم ذبحه , والله إني شايف دمه ياعم على السيف فهتز مفرج , فقالت زوجته امسك
عمرك يا مفرج والله يا ذيب انه ما يذبح الذيب , قال ان لله وان إليه راجعون .
وكل هذا الأمور يقدمها مفرج وفاء لمحمد المهادي احد شيوخ عبيده قحطان .
مفرج ما بعد وصل ديرته . طبعا بعد ماراح العبد قال المهادي جيبوا محمد وتعشوا وقال المهادي ويش تبي بعد
ذا كله , قال ابي فلانه بنتك على شان يدرون العرب ان البنت ما فيها شيء فقال المهادي يا قحطان الله حللها على محمد ولا حللها على غيره فنادى أم البنت
و قال جهزوا عشاء محمد وجهزوا فلانه وجهزوا 80 ناقه وفرس من الاصايل وعبدين .
رجع محمد لابوه وشافه ابوه ورحبه وارجعوا صوب ديرتهم وشافوا ان علي هو الشيخ فخلوه تقدير واحترام له
إلا إن مفرج استرد الشيخة بعد مامات علي وصار مفرج شيخ بني عامر.
وتوفى مفرج و جاء لمحمد ابن مفرج ولد وسماه صقر على أخوه الصغير وخواله قحطان كبر صقر وصار كل ربيع يروح يربع في ديرة قحطان واذا جاء ربيع
في ديرة اسبيع سمح لخوالة يربعون فيه .
ومرة من كانوا إرجال من قحطان نيتهم يأخذون من الرجال اللي يجونهم في ديرتهم فاسأذنوا من شيخهم وشيخهم ما يبيهم ياخذون صقر العماني فأرسل
عليه الشيخ القحطاني مرسول يبلغه ان قحطان ناوين ياخذونه هو وربعه , قال صقر لربعه يا جماعة حن علينا خطر وانا جاني علم ان فيه منهو ناوينا بالمغزاى
الصبح ونبغي نرحل من هذا المكان ليل لديرتنا وربعنا, قالوا ربع صقر اللي تراه مناسب ما نخالفك فيه , ولكن افلان ويش نسوي بغنمه . قال لهم صقر نبغي
لنا اربعين خيال واربعين فرس , اما عشرين فتشيل الغنم واما عشرين فتحمى ساقتنا من القوم .
عزموا على الرحيل وربطوا الكلاب على المرحان وشبوا النيران , وشدوا على زملهم ليل ورحلوا خادعين قحطان اللي نووا ياخذونهم .
لحقهم قحطان ولكن لم ياخذون منهم شي ولم يصيبون اسبيع قحطان بأذى.
وقد قال الهويدي قصيدة طويله والهويدي شاعر من شعراء قحطان.
وجدي عليك اصبحت في ذا لمكاني حتى يجي زور الجمل فوق علباك