رواتب الموظفين وتكاليف المشاريع التنمويه والصيانه والتشغيل والدعم المحلي كلها محركه للاقتصاد
مثال - احمد يستلم راتب 1200 ريال
احمد يقسط قيمه سيارة بكلفة 150 ريال
التاجر و الموظف في شركة السيارات يستلم جزء من الارباح بشكل مباشر وغير مباشر مع شركات التوريد والنقل وموظفيها
احمد يشتري من المحلات التجاريه بكلفة 600 ريال
التاجر والموظفين بشكل مباشر وغير مباشر ياخذون نصيبهم من الارباح بما فيهم موظفي النقل والشحن والموزعين وغيرهم
احمد يشتري من تاجر الاسماك واحمد يشتري من المزارع وهكذا احمد يتعامل مع المقاول واحمد يتعامل مع شركات وورش الصيانه ومع المحطات وهكذا
فإذا احمد ما يستلم راتب فكيف يشتغل اقتصاد المدن من الصعب عليها انها تستمر اذا احمد ما يستلم راتب وممكن مع الوقت تتحول المدن الى قرى بسبب هجرة السكان لها
فالاموال الي تداول بشكل محلي هي محرك للتنميه المحليه جزء منها يهاجر بسبب حوالات الايادي العامله وجزء يهاجر بسبب الاستيراد وجزء يهاجر بسبب الاستثمار الخارجي وجزء يهاجر بسبب السياحه وجزء تاكله البسه واقصد ان يتم تعطيله في جيب بخيل او كسول عن الشراء وتحريكه داخل الاقتصاد حتى يتجه لاي مكان بعيد عن كون عباره عن شيك يحرك تداول السلع ويحفز على الانتاج
فبدال التفكير في الترشيد يفترض التفكير في توظيف العاطلين عن العمل لانهم مثل اي قطعه ميكانيكيه في اي اله في حال تعطل اي منها يكون اثره سلبي على اداء الاله
فقدامهم السوق المحلي يضخوا فيه والترشيد يكون مع المنافذ للداخل والخارج من الاموال بالشكل الي يتناسب مع برامج الصرف وخطط التنميه