قصه رائعه
كل الشكر لك
يعطيك العافيه
قصة ما قبل النوم 💤
يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيهم
أخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة يسميها ))سياسة البيض المسروق((
ما تلك السياسة؟
… … … … .
نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم.. وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه… وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟
وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها
هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجة أخيه وأكل حراما، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدا
لا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له
من هنا لجأت بعض الحكومات لانتهاج نفس السياسة، تجويع الناس ليقوموا باللجوء إلى المال الحرام ولو في أبسط صوره، وجعلها طبقات فينشأ الحقد والحسد بين الناس وهو ما يجعلهم يستطيعون حكم شعوبهم
وعندما مر الزمن وقامت فئة واعية تبصر ما فعله الملك بشعبه أخذوا يثورون ويطالبون بحق الشعب في الحياة الطيبة، فلجأ الملك للوزير الذي أشار عليه بسياسة جدول الضرب
فما هذه السياسة؟
… … … … .
أن يستخدم الملك العمليات الحسابية: الجمع والطرح والضرب والقسمة.. في تعامله مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها وحقوق الوطن…كيف؟ أولا يبدأ بعملية الجمع.. فيجمع ما استطاع منهم حوله بأن يتقلدوا المناصب ويأخذوا الأموال والأوسمة فينسوا القضية بعد أن يكسر الملك عيونهم بفضله عليهم
أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فيلجأ الملك للطرح.. فيطرحهم أرضا بتلفيق القضايا واستخدام نقطة الضعف في كل واحد منهم وبذلك يتواروا عن الأنظار إما خجلا أو خلف غياهب السجون، شرط أن تكون كل القضايا بعيدة عن خلافهم مع الملك.. أي يكون التدبير محكما ونظيفا
أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب.. فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها
هنا تساءل الملك: ترى ما الذي سيكون عليه حال الشعب؟ فضحك الوزير قائلا يا سيدي لم يتبقَ للشعب في معادلتنا سوى علامة واحدة هي القسمة
قال الملك وماذا تعني؟ فأجاب الوزير أعنى أنه لن يكون أمامهم سوى أن يخضعوا ويفلسفوا عجزهم بقولهم: قسمتنا كده؟ ربنا على الظالم؟ يعني على جلالتك!! وده أمر مؤجل ليوم القيامة
وهنا ضحك الملك وضحك الوزير ومازالت أصداء ضحكاتهم تملأ الآفاق حتى يقف أي شعب
👋 أستودعكم الله الذي لا تغيب و دائعه
و الصلاة و السلام على رسول الله .
...تصبحون على خير ...
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
قصه رائعه
كل الشكر لك
يعطيك العافيه
سلمت يمناك اخوي اختيار متميز كل العاده ربي يعطيك العافيه يستحق التقيمم
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك نديم ..
قصه ذات عبره وواقعيه بكل مكان وزمان
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
نديم
قصة رااائعة جدااا
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني