بارك الله فيكي
طرح جميل واكثر من رائع
المشكلة هنا تعود للمجتمع واذا قلت المجتمع فأقصد المجتمع الصغير للفرد
فانقلبت المعادلة راسأ على عقب نتيجة تضخيم تلك السلوكيات على حساب الامر التشريعي
قد يكون الامر المعاب حراما فعلا وقد يكون مباح دينيا محرم اجتماعيا
فهنا يتلقف الفرد التشريع الديني وهو الاساس والتشريع الاجتماعي الذي ان أحسن تدبيره فهو بلا شك مساند للتشريع الديني بل تابع له فالدين الاسلامي لما شرع الشرائع كان وقتها بالمجتمع عادات وتقاليد منها ماهو حسن اقره الاسلام ومنها ماهو سيء حذر منه
ان الفرد اذا علم ان عواقب فعل ما قد ترمي به الى دوامة العيب قد يفكر مره والف مره قبل ان يقدم على ذلك مع ان عمله ذاك قد لايكون محرم دينيا كما قلت ولكنه احجم بسبب تحريمه اجتماعيا
وهنا ياتي دور المجتمع لتصحيح المفاهيم انطلاقا من جعل التحريم الاجتماعي تابع للتشريع الديني