هلا فيك الصمت ...
قصه جميله رغم غرابتها سبحان الله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
كانَ رجلٌ فقير، يعولُ أسرةً كبيرةً .. كثرَتْ نفقاتُ أسرتهِ.. وقلَّ العملُ في قريتهِ، فعزمَ على السفرِ، بحثاُ عن الرزقِ..
ودَّعَ زوجته وأولاده، ومضى ينتقلُ من بلدٍ إلى آخر..
وصلَ إلى مدينةٍ على ساحلِ البحرِ.. وجدَ رجالاً ينقلون صخوراً، وعلى رأسهم رجلٌ مهيبٌ، يشجّعهم على العمل، ويحثَّهم على السرعة ..
وقفَ عندهم، وسأل أحدّهم: -
منْ هذا الرجلُ ؟ - إنَّهُ حاكم البلد..
- لماذا يقف هنا؟ - ليراقبَ العمل ..
انضمَ الرجلُ إلى العمال، ينقلُ معهم الصخور، دون أن يعرفَ الأجور..
صارَ يسرعُ إلى الحجر الكبير، فيحمله على كتفه ’، ويضعه في المكان المراد، فإنْ لم يجدْ حجراً كبيراً، حملَ حجرين صغيرين، بينما رفاقه لا يحملون إلا حجراً واحداً، ينتقونه من الأحجار الصغار ..
رأى الحاكمُ نشاطَ الغريبِ، فأُعجبَ به أيَّما إعجاب، ولاحظ الغريبُ نظراتِ الحاكم، فأيقنَ أنَّهُ سينال أجرةً وافية، تفوقُ أجورَ الآخرين، فضاعفَ جهودهُ، وزادَ سرعتهُ ...
انتهى النهار، وحانَ وقتُ استيفاءِ الآجار ..
اصطفَّ العمالُ، بعضهم وراء بعض، وانتصبَ الحاكمُ أمامهم، فشرعوا يمرُّون أمامه، وكلَّما جاءه واحدٌ، أثنى عليه، وقال له :
- عافاك الله
وربّما قالها لبعضهم مرّتين .. وجاءَ دورُ الغريبِ، فصافحه الحاكمُ بحرارة..وقال له
: - عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
فرح الغريبٌ، وقال في سرِّهِ :
- سأحظى بأجرةٍ وافرةٍ . انتهى الثناءُ والكلام، وانصرفَ الحاكم، وبقي العمال.. سألَ الغريب ُ :
- متى سنأخذُ الأجرة؟
- لقد أخذتَ أجرك
- لم آخذْ شيئاً!
- بل أخذتَ أكثر منّا جميعاً .. -
كيف ؟!
- الحاكمُ قال لك " عافاك الله " ثلاث مرّات!
وهل هذه هي الأجرة ؟!
- نعم ..
- هذا كلامٌ وثناء!
- حاكمنا يوزِّعُ مدحه بحسبان، ولا يُظلَمُ لديه إنسان ..
أطرقَ الغريبُ يفكِّر.. إنَّهُ جائع، وليس معه نقود .,. خطرَ له خاطر ..
نهض مسرعاً، وتوجَّهَ إلى السوق.. دخلَ مطعماً، وطلبَ طعاماً ..
أكل حتى شبع، ثم قام لينصرف..
أمسكه صاحبُ المطعم، قال :
- أين ثمنُ الطعام؟
- مدَّ يدَكَ ..
مدَّ صاحبُ المطعمُ يده، فصافحه الغريبُ بحرارة، وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
دُهشَ صاحبُ المطعم، وقال غاضباً :
- أريدُ نقوداً . -
لقد أعطيتك -
لم تعطني شيئاً! -
أعطيتك عُملةَ الحاكم -
هل أنتَ مجنون ؟! -
لستُ مجنوناً .. -
هيّا معي إلى الحاكم.
أخذ صاحبُ المطعم الغريبَ، وذهبا إلى حاكم البلد، وحينما وقفا بين يديه، قال صاحبُ المطعم :
- هذا الرجلُ أكلَ طعامي، ولم يدفع الثمن
- نظرَ الحاكمُ إلى الغريب فعرفه.. قال له :
- لمَ لا تدفعُ له ثمنَ طعامه ؟
- لقد دفعت
- ماذا دفعت
- دفعتُ له عملتك
- أيَة عملة ؟
- عملة " عافاك الله " التي أعطيتني إياها.
ضحك الحاكمُ طويلاً، ثم أعطى صاحبَ المطعم، قيمةَ وجْبَتهِ، وأبطلَ تلك العادة، كي لا تشيع الفوضى في مملكته -
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الصمت ...
قصه جميله رغم غرابتها سبحان الله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
وكل الشكر لكك ولمروكك الجميل
دمت بخير والعافية
خذها من الي ما يبوح بوداعه ودعتك الي ما يضيّع وديعهه 💭💙
قصه رائعهه
وفقك الله
يسلمو ع الطرح الاكثر من رائع
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
قصه جميله
ألف شكر وتقدير لك على الطرح ،،
هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ
أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،
،
قصههء جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
الصمت
قصة راااائعة
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
قصة ذات مغزى
الف شكر لك على الطرح
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين