ومن أسباب قبول الرجل على الزوجة الثانية الفروقات في الطاقة الجسدية أو بأحرى الجنسية فالله سبحانه وتعالى عندما أعطى للزوج حق الزواج بأربعة زوجات حتى يكبح جناحه ولايقع في الزنى فارجل قد يفوق المراءة من هذيه الناحية ولاسبيل أمامه سوى الزواج بأخرى رغم أن زوجته لا يعيبها شيء ولكن لحاجة له ...وهناك من النساء من لايدركن حاجة الرجل هذه ويفضلن أن تكون لزوج علاقات خارجية والعياذ بالله بالحرام على أن يتزوج عليهن ...وفي المقابل هذا يولد أخطار كبيرة على الزوج والزوجة فقد يصاب الزوج بكثير من الأمراض المعدية مثل الإيدز والكبد الوبائي وغيرها من الأمراض
بالإضافه إلى زوال بركة مال الزوج لانه إلتجاء إلى الحرام ..ومن هذا المنطلق نستنتج الحكمة الربانية في تشريع التعدد للرجل
قد يقول البعض هذا ليس بحجة يستفيد منها الرجل وانا أقول نعم ولكن هذا حال كثير من المتزوجين الذين يلجئون الى السفر والعلاقات الخارجية إشباعا لرغباتهم بطرق محرمة وخوفا من تشتت الأسرة بسبب تهديد الزوجة بطلب الطلاق منه في حال زواجه..