السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكليل الصمت .. اهلا بك
مع هذا النص الرائع .. وهذه الحروف المتناثرة ألقا هنا
لا يسعني سوى المرور بصمت إحتراما لهذا الجمال
رائعة انت عزيزتي .. سلم الله نبضك والقلم
ودي وخالص تقديري
أريج الرياحين
مكسو هو المكان بحفاوة ملفتة وعميقه
تهطل من أرواح تؤشر عليها بوصلة النقاء والإحترام..
جماً من الشكر لتواجدكم العطر..
عناية الله تغشاكم
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكليل الصمت .. اهلا بك
مع هذا النص الرائع .. وهذه الحروف المتناثرة ألقا هنا
لا يسعني سوى المرور بصمت إحتراما لهذا الجمال
رائعة انت عزيزتي .. سلم الله نبضك والقلم
ودي وخالص تقديري
أريج الرياحين
مريم
يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي
♡♡
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
خآطره جميله ..
يعطيك العافيه بنتظآر جديدگ'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
إكليل الصمت...أو بالأحرى إكليل الحرف ..لست أدري ..لكنه هذا الحرف الغزير ..وهذا الجمال الدثيث ..حري بي أن أقف أمامه للكثير من الوقت ..بل ينبغي قرائته مرارا وتكرارا ..كل ركن في هذا الحرف وكل زاوية فيه تثير الدهشه ..تثير المتعة ..أقرأ نصك مرارا وتكرارا ..ولست أجد ما أقوله سوى أنه حرف وصل الى حافه قمة الإبداعتكون البدايه ..وتكون الحكايه ..في مطلع الأرض الواحدة والسماء الواحدة ..وتنتقلين من التوحيد الى التثنية "عينان" مع أنه كان بالإمكان ان تقولين "وعين للحقيقه"* لكن بصدق كانت التثنية دقة في السرد ورائعه بحق ..ومن ثم بخفة منسابه تعودين الى التوحيد "وعاشق وحيد" هذه الإنسيابيه في التنقل بين المفردات..تنبىء عن قدرة جميلة حقا في صناعة الحرف الجميل. .أرضٌ واحِدَةسماءٌ واحِدَةعينانِ للحَقيقَة.. وعاشقٌ وحيدلم تكن شوارِعَنَا قد أشَارَت إلى ساعاتِ أيديهم الثَمينَة بعدلم تكن تفرُكُ أصابعَ الريح..لتصفّق بشفاهٍ جائعة لـِـ إفاقةِ الحياة..للربكة فواصل تخلقت ..أين ..؟!!تحت جلودنا ...وتزيدين في دقة الوصف ..بإشتهاء ..هذا التزاوج العجيب والغريب في الكلمات ..مدددهش مدددهش بحق ..وتلك القلوب الحبلى بتمجيد الحرية ..تمهنا تظهر الثقافة ..ويبزغ الفكر الأدبي ..تناقش الفكرة والرأي ..لن أخوض في الرأي فهو في جمال متناه ..إلا أنني أضع السؤال "حُبلى" القلوب ..بماذا ..؟! هي حبلى ..لندرك ماذا عساها أن تلد ..وفواصلِ الربكَة التي تخلَّقت تحتَ جلودنا بإشتهاءٍ فارغلم تكن قلوبنا حُبلى تمجّدُ الحريَة لتمضي بنا في حفنةٍ من ساعَةٍ ثَملَى.. تتواطأ علينا بالإنكِسَاراتثم إني حملتُ جسدي على زئيرِ القفص في داخلي..هنا لعله النص يبدأ من الإنتقال من الوصف الكلي للصورة...للمحيط الكامل ليبدأ الدخول في أساس الموضوع ...بصدق أجد هنا شيء راااائع للغايه .."أبيح الثورات وأوقظها ..كأنها الثورات محرمة ..فيكون حكم وقرار الإباحه بها اولا ..ومن ثم الإيقاض..أنحني كثيرا امام هذا النص الناجم عن الدقة في الإختيار ..والتمكن العجيب من الكتابه..أبيحُ الثوراتَ وأُوقضهاأجمع ما أستطيع من أعواد ثقاب مبتلة وكراريس هزيلةألتهِمُ ما أستطيع من روائح نيئة تجذّرت عُروقِها في أبوابٍ ..بها تشكلّت ملامحٌ ساقتها الجاذبيّة بإيماءةٍ خجولةهُنا..رتابه في النص ..قدرة..إبداع ..هنا ملء الفم وملء اللغة وملء ما إحتوت الكلمات من الوصف ...منتهى الإبداع ..تسيل الكلمات الفارهه في الجمال...بصدق أشعر برفاااهيه تامه حين أقرا هذا النص الجميل.* هُنا ...يجب أن أنحني لإكليل حرفك الجميل ..هُنا..ملءَ الديار والأبوابُ المتربصة لأيادٍ شحيحةملءَ الغربة والفراغ المزمن..ملءَ الأحلامُ المتسلّقة هلعاً من جدلِ الشواطئتأتيكَ الذكرى بالإنابَة مطوّقَة أصابِعَ الحسِّ بريّانة.. تُسيلُ لعاب اللآهثينَ على المداءاتِ الفارههماذا عساي أن أقول أمام هذا النص ..المجنح بالإتقان ..يا رفيقة ..أنت تكتبين بطريقه ..كمن يغرف من بحر كله إبداع ..تغرفين منه غرفة للإبداع تثير الدهشه بحق* ..والله لا أراك الا قدرة مذهلة بحق على تشكل الحرف ..هُنا..أقاصيصٌ تُشيّدُ الفجرَ المسلوب ومسافاتٌ لا تعي الوجُوهملءَ العقول الخمريّة تدّكُ ألسنةِ الشوارعملءَ الزجاجات المُجنحّة تتوقفُ الأغاني تَعَباً من التحليقملءَ الظلال الراقِصَة على وقعِ أنفاسٍ تتصاعدُ بي تجثو هتافاتٌ حمئه..من لجّ الشُرُفات تَشرقُ وفي جيوبِ المارّة تغيبلنمضي والحرمان يداً بيد إلى نهرٍ وحيدملوّحينَ بأسمائهم للصرخاتِ الضائعةهُنا ..بالنسبة لي ..لايترك لي الحديث فسحة ..لا يترك لا مساحة لي للحديث ..لا حرف لي أمام هذا الجمال ..وهذه الجبال من الإبداع ...آآآه وحسب ..بِربَك..دعيني أتوقف عند هذا المقطع..فأنا والله لا زلت أستمتع أكثر ..وأحتاج لوقت أكثر للتمعن بهذا الإكليل من الجمال...فلا زالت نصوصك تثقل على كاهلي ..إسمحي لي أن اعود مرة أخرى..سأقرأ هذه النصوص مرارا وتكرارا ..سأقرأ هذه النصوص الحُبلى بالإبداع* مرارا وتكرارا ..لأستقي المزيد منها والمزيد..سأعود ...سأعود..سأعود ..الى ذلك الموعد لشخصك ..ولشخص حرفك المُبجَل ..كُل إنحناء ..هُنا..لا يترك لنا الحديثَ فُسحة لتخفيف ثقل التفاصيل ووجوم الأسئلةالمشاهدُ لا تكتمل.. الحضنُ لا يتسع.. النوايا لا تشيخالدروب لا تنتهي.. الجهاتُ لا تختفي.. الرصاصُ لا ينطفئنرقبُ ذا العالم من خلفِ نافِذَة ورقيّة..نُحدثهُ عن الأمَاني المفقودَة والنِهَايَات المُحتَمَلة التي لا تأتِ