أضمخ المساء بألف شمعة وشمعة ..
فتراقص الحنين رقصة البهاء ،
وأنتِ تبسمين الحكايا ..
تلونين المشهد بأحرف الشفاه ..
لتعانق الغناء متموجا ، كثغر يحن للقاكِ..
/
هي أراجيح تساقطت بكل هذا الزخم المفعم باللغة الرصينة...
كعادتي أقرأ ثم تتسمّر عيناي عند جزئية تجعلني أعود إليها مرارا وتكرار
كجغرافيا بانورامية لم تشبعها حدود وفواصل ..
من يابسة و بحار وأنهر
وكأنها في خلفية ما مشدودة بأسلاك لا مرئية
لا انتماء لها .. تنسحب من التراب إلي الدم
إلي خلايا الكائن .. نفس التقسيم و ذات الاختلاط في الترتيب
أهي نوع من استنهاض الارتباط بعد محاولة التعثر به ..ولو من خلال آه
أو نظرة متأملة ؟...
متميزة بحروفكِ وابداعكِ
تقبلي وجودي ..