سأعود بعد الانتهاء من بعض الاسئله لنتناقش حول قصيدة النثر ..
-القصيدة رسالة مفتوحه للعالم ... وانت تكتب هل تفكر في القارئ بشكل محوري ام تغرق - ان صح التعبير - في القصيدة الى حين اكتمالها ، ساعتها تتحرر من قبضتها وتنظر فيم هي ؟
التباين بين الشعر المعاصر والشعر القديم ظاهرة صحية وملموسة بالفعل فكل عصر له خصوصيته وصبغته العصرية. مع نهاية الحرب العالمية الثانية مثلا ولدت قصيدة الشعر الحر (قصيدة التفعيلة الواحدة) عاكسة جو الحرية النسبي الذي ساد العالم بعد انهيار النازية في ألمانيا.
فهي مرآة عصر الذرة وغزو الفضاء والقمر والصواريخ عابرة القارات، خلافا للقصيدة القديمة، فان القصيدة العصرية قد تمتعت بحظ وافر من حرية التصرف بالشكل كاستخدام تفعيلات قريبة صوتا من بعضها أحيانا بدل التقيد الصارم بتفعيلة واحدة بعينها. ثم الحرية في طول وقصر الأبيات والمقاطع، ثم ادخال الكثير من الرموز والأساطير ومصطلحات العصر والمفردات الأجنبية نظرا لسعة ثقافة شعرائها ومعرفة الكثير منهم لغات أجنبية سواء بالدراسة أو بالعيش في أوساط وبلدان غير عربية مثل (أوروبا وأمريكا).
لا يبوسُ اليدين شعري، وأحرى
بالسلاطينِ أن يبوسوا يديه
سأعود بعد الانتهاء من بعض الاسئله لنتناقش حول قصيدة النثر ..
-القصيدة رسالة مفتوحه للعالم ... وانت تكتب هل تفكر في القارئ بشكل محوري ام تغرق - ان صح التعبير - في القصيدة الى حين اكتمالها ، ساعتها تتحرر من قبضتها وتنظر فيم هي ؟
سلام للقلوب الصادقة
استضافة جميلة وممتعة أخي صدى صوت
نحن مستمتعين جداً بهذا اللقاء الشيق
وماشاء الله انت ملم بكل الجوانب
الآن لم تحضر ببالي أسئلة للشاعر الضيف "علي العلوي"
لكن أريد أن يلقي شاعرنا قصيدة
من القصائد القريبه للشاعر وان كانت عدة أبيات
شاعرنا علي أتمنى لك طيب الإقامة معنا
ربي يسعدك...
برالوالدين قصة تكتبها أنت..............
ويرويها لك أبنائك , فأحسن الكتابة
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 02-06-2015 الساعة 12:34 PM
سلام للقلوب الصادقة
أهلاً بالأستاذة القديرة فاطمة. مداخلتك تكعس طيب اهتمامك المعهود وذوقك الرفيع
سأطرح قصيدة لها وقع خاص في روحي وذكرى جميلة جداً بأذن الله لاحقاً.
لا يبوسُ اليدين شعري، وأحرى
بالسلاطينِ أن يبوسوا يديه
قبل البدأ في كتابة قصيدة
أولاً لابد أن تحدد الفكرة المراد توصيلها للقارئ من خلال التعبيّر عنها وتجسيدها
ثانياً أن تكون متهيئ نفسياً وتكون لديك الرغبة في الكتابة .
ثالثاً أن تمزج بين الخيال و الفكرة لأنك بذلك سوف تجعل هناك ارتباط بينهما بالأبعاد اللغوية .
رابعاً دع تفكيرك في البداية منصب على المعنى ولا تفكر بالوزن بل تجاهله لفترة معينة حتى يتضح المعنى لديك .
فالقصيدة لابد أن تلامس مشاعر وقضايا المتلقي لتحقق الهدف من كتابتها وإلا فلن تجد الصدى الذي يصبو إليه الشاعر .
لا يبوسُ اليدين شعري، وأحرى
بالسلاطينِ أن يبوسوا يديه
جميل ..
دعنا نتخيل ... هناك ضيف ومضيف
من الذي يكون ضيفا على اﻵخر .. القصيدة ام الشاعر ؟
ام كلاهما في ضيافة بعض ؟
سلام للقلوب الصادقة
القصيدة هي مرآة الشاعر تعكس مشاعره وأحاسيسه.
وهي رئة الشاعر يتنفس من خلالها همومه وتطلعات أمته.
إذاً أنا أرى أن الضيافة بين الشاعر وقصيدته مجازاً لا يمكن الأخذ به.
لا يبوسُ اليدين شعري، وأحرى
بالسلاطينِ أن يبوسوا يديه
-اقصد بالسؤال شاعرنا علي .. هل القصيدة هي التي تفرض نفسها على الشاعر ام الشاعر هو الذي يبحث عن القصيدة ؟
من الذي يبحث عن اﻵخر ؟
سلام للقلوب الصادقة