شهور وتفصلنا عن انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة 2015 وتختار كل ولاية من ولايات السلطنة من ترى أنه الأكفاء والأجدر لهذا المنصب؛ لنقل رؤيتهم ومتطلباتهم إلى أصحاب القرار ومن بيد السلطة في هذا الوطن العزيز.
ومما أود الإشارة إليه بان نبتعد عن القبلية والتحيز لفلان مقابل أمور مادية وغايات لا تفيد المواطن ولا الوطن إطلاقاً، فالمواطن يَّرشح من يستطيع أن يعيش همومه ويُشعر ما يحتاجه في مختلف الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية، وأما أذا رشح غير ذلك بداعي صلة القرابة أو من القبيلة فالمواطن هو من يتَّحمل هذا القرار وعدم توصيل مطالبه إلى الجهات المختصة.
فالانتخابات في طاولة المواطن وهو يديرها ويتحكم فيها كيفما يشاء، ولابد أن نعي أن رسالة الشورى رسالة سامية وتكليف ومسؤولية وليس تشريف كما يعتقدها البعض.
أرجو أن تصل هذه الرسالة إلى كل مواطن على هذه الأرض الطيبة، لنمضي قدماً لبناء هذا الوطن الذي أرسى دعائمه مولانا السلطان أطال الله في عمره.