شكرا جزيلا لك على الخبر
في الوقت الذي بدأت فيه مصر تتخذ خطوات إيجابية بشأن التوصل إلى حلول حول سد النهضة الإثيوبي، عن طريق الحوار والمفاوضات مع الجانب الإثيوبي بمشاركة سودانية، أثير مجددًا ملف أزمة تبعية منطقة حلايب مع تأكيدات الحكومة السودانية على تبعيتها للسودان، وسط اتهامات عديدة لاحقت جماعة الإخوان بالوقوف وراء إثارة تلك الأزمة من جديد، لإحراج السلطات المصرية الحالية، وملاحقتها بالإشكاليات والضغوطات، ضمن محاولات التنظيم الإخواني لهدم الدولة.
ورغم تأكيد مصر على تبعية حلايب للسيادة المصرية؛ إلا أن الجانب السوداني يثير القضية على فترات متعاقبة، ويدّعي تبعية حلايب للسودان، بينما استنكر رئيس حزب المؤتمر (الذي أسسه رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى) عضو المجلس الرئاسي لتحالف الجبهة المصرية الربان عمر المختار صميدة، محاولات جماعة الإخوان في السودان بث الوقيعة بين الشعبين المصري والسوداني بإثارة قضية حلايب وشلاتين.
مؤكدًا أن مثلث حلايب وشلاتين أرض مصرية، وأن التسريبات التي يقوم بها أنصار الإخوان داخل الحكومة السودانية لوسائل الإعلام بأن المثلث سوداني، هي محاولات تهدف إلى هدم العلاقات الشعبية بين مصر والسودان.
أساس الشرور
وبدوره، أكد النائب السابق محمد أبو حامد لـ«البيان»، أن تنظيم الإخوان الدولي هو أساس كل الشرور بالمنطقة العربية، سواء في مصر أو السودان أو العراق، مشيراً إلى أن الإخوان يسعون إلى هدم العلاقات المصرية مع جميع الدول، ويقفون وراء إثارة أزمة «حلايب» للوقيعة بين مصر والسودان.
مضيفًا: «الإخوان يحاولون جعل جميع العلاقات المصرية غير إيجابية، بل يحاولون عزل مصر عن العالم ولكن لن يستطيعوا».
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !