الحياة مدرسة كبيرة .. لها نواقذ متعددة .. كل نافذة نفتحها تكشف لنا واقعا مختلفا..
دائما ما نظن بأننا نحن الوحيدون الذين يعانون من قسوة الحياة .. لأننا نتقوقع في عالمنا الخاص .. لا نعرف عن حياة البعض
وحدها الصدف قد تقودنا الى معرفة حقيقة الناس ومعاناتهم .. كثيرون هم من يعانون ولكن بصمت .. نجد من يبتسم وفيه عينه ألف دمعه..
صادفت طفلة لا يتجاوز عمرها الحادية عشرة.. فقدت أمها ووالدها كبير جدا في السن ها أخوة صغارليس لهم أهل سبحان الله .. تعود الى لمنزل
لتقوم بالطبخ والغسيل .. حالتهم المادية سيئة جدا..للأسف مساعدة الحكومة لهم تقتصر لشهر رمضان فقط..راتب الضمان الإجتماعي لا يفي بمتطلبات وغلا هذا الوقت
.. ولكن بفضل الله تم معاينة هذه الأسرة من قبل بعض فاعلي الخير.. مما ساعد على رسم البسمة على وجوههم ..
هذه نافذة من نوافذ الحياة:
وللحديث بقية....