المحور الثاني :
"داعش " : تبنت الأسم منبثق من الأسلام الا وهو الدوله الأسلامية ولكن التنظيم في الحقيقه بعيد كل البعد عن الأسلام وتعاليم الأسلام وسماحة ديننا الحنيف .
الفكر السلفي الجهادي :
يرتبط الفكر الجهادي بالعنف ضد الآخرين ممن يخالفونهم في الرأي، وأسوأ أنواع العنف ما كان بدافع ديني، يغذيه رصيد عقدي أو مذهبي، بخلاف، الرب العنف الذي يعود لأسباب نفسية بحتة كالحسد أو جذور اجتماعية كاختلاف الوطن أو الشعب أو القبيلة أو الفئة أو نحو ذلك...فأخطر أنواع العنف
الإطلاق تلك المدعومة بفكر ديني حيث يمارسه صاحبه وهو يرجو من ورائه الجنة ورضا الرب عز وجل، وقد يكون في الحقيقة أبعد عن رضا
على سبحانه وأقرب لسخطه ومقته، قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}. (الكهف:103، 104)
كما يرتبط الفكر الجهادي بالتنطع وعدم التوازن في فهم الأشياء ثم الحكم لها أو عليها، على تفاوت في اختلال ذلك التوازن.
نحاول – قدر المستطاع – أن نجمل خلفية تاريخية فكرية ليسهل علينا بعد ذلك بيان ما لها وما عليها، بأكبر قدر ممكن من الإنصاف: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} (الأنعام: 152)
يتبع