ظاعت كل خطواتي في ليله برد شتويه
سكت الصوت الذي كان يترنم بتسابيح الملكوت , وهاجر الطائر الذي كان يغرد بصوت السماء
فقدت المعاني سيدها , وفارقت السعادة أسبابها . فحطت الرحمة أدواتها وارتحلت , انهدم السقف
, وتمزق الثوب وتعرى الجسد , وفقدت الحياه قبل ادركها "كانون الثاني |94"




