وهناك بين سد الامنيات إمرأه راودتها احلام فبترت قبل ان تسجل بميلاد المعتقين وفي جبينها طبعت قبلة من ورقة زيتون إقتصت عنوة ولازالت تتمرد ....
ورجل في مقبرة التشرد يقتات دما...وينحني في كل لحظة الفا وربما الفا ومره ....لينفض سقم الزمان
وهيهات ان يكون ذلك.....فالرمق إنكتم والسيف مترجل على عنق الحريات يدون ارقى فصول الجريمه..
ودمعة مالت للبياض فخالطتها شهقات لايعلم منبعها يقال انها لعصفور توارى عن انظار الحاقدين.....ولازال كل يوم...يتمرد على هضبة النازحين....ويزحف رويدا رويدا
حتى يدرك طريقه نحو رضيع مد بصره لسماء رماديه بأدخنة الغافلين تلونت....فإقترب العصفور منه وعانقه برهة حتى غدى الاثنين هامدين ...والنجم الساطع يترنح طربا .....الهدف تمت ادانته....
وياسمينه بيضاء زينت جيد فتاة وبتفاني مطلق اقتادت نحو مستنقع المارين والديانه مسلمه....وسرعان ماحولت زهرة الياسمين لحجره رسخت بإحكام بجوفها....
وأغتيل الطهر....وماكان من عطرا تشوهت ذراته برائحة الخبث حتى انتحر والتابوت لايزال مفتوحا...
ووطنا قيد بسلاسل تحجرت من جراء السفور فزادت من قبضته...وتمت إدانة الوطن ...ستراق دماك عمدا...وكل يوم سنجني دهرا....زلزل الوطن الدامي تبالكم انا المنتصر.....اليوم وغدا...وخلف حدود الازمنه المعتمه رسمت معالمي....وغرست حروفي...ولازالت متشبثه بقبس من نور يطل عليها بين فترة واخرى...
ويعدها بغد باسل ...
ولا زلنا على الوعد....
.
.
.
مخرج...
ولازال العربي يبحث ويبحث عن عروبته المصطنعه خلف حدود الإنسان ...كان الأمل خامدا...والشمعه لازالت متكئه على أريكة قاتمه...لعل لنفس العربي رأي أخر...وتوقد الأضواء على أصداء صرخة طفل وأنثى...