آلسَلآمُ عَليْككُم
حُروفُكَ أَقَامَتْ مئات الْمَجَازِرَ بَيْنَ الْحَنِّينَ والألم بِدَاخِلِيِّ
الْحَنِّينَ .. هُوَ ذَاكَ الشُّعُورُ الْقَاتِمُ الَّذِي يَرْمِي بِنَا عَلَى شوارعِ مَهْجُورِهُ
هُوَ مِنْ يَقِيدُنَا عَلَى سِنْدِيانَةٍ الْاِنْتِظارَ الْعَقِيمَ
هُوَ مِنْ تُعْجِزُ قَوَامِيسُ الْعُرْبِ عَنْ وَصْفِهُ
فَقَطُّ نُقُولَ أَنَّه ( أ ل م )
أَسُطُورَةً ... يا أنيقة
بَوحُكَ لاَمِسَ مَشَاعِرِيِ الدفينه
حَتَّى وَجَدَتْ نَفْسُِي بَيْنَ حُروفُكَ .. وكأنني أَنَا !
أَبُعْدَ اللهِ عَنْكِ أَلَمْ الْفَقْدَ وَالْحَنَّيْنِ