(تَنْزِيلُ الْكِتَابِ )


نزله من فوق سبع سماوات لسكان صغار الحجم جدا في كوكب
صغير جدا في مجموعة صغيرة جدا في طرف مجرة صغيرة جدا
في كون شاسع في أدنى سماء خلقها
نزله لهم رحمة بهم.

" الرحمن. علم القرآن"

(تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

لا ريب فيه ولا نشك للحظة في مسأله أنه كتاب منزل من رب العالمين.

لن نقوم بإجراء تجارب وبحوث ودراسات علمية فقط لنثبت أن هذا
الكتاب هو حقا من رب العالمين.

لن نبحث في علوم أخرى لنثبت لأنفسنا ولغيرنا أنه كتاب من رب العالمين.
فهذا الكتاب حقا من رب العالمين. يفترض أن تكون هذه قناعة ويقينا في قلوبنا

فالمؤمن يفترض به أن يكون قد تجاوز هذه المرحلة .
فهو يؤمن بالكتاب وهذا هو الركن الثالث من أركان الإيمان وبدونه
لا يستقيم إيمان العبد.


لن ينشأ بنيان بدون اكتمال أعمدته كلها.
ولن ينشأ ولن يستقيم إيمان عبد إذا لم تكتمل أركان الإيمان بقلبه.