الشيخ العلامة عبد الله العزري
ولادته
ولد الشيخ العلامة عبد الله بن عامر بن مهيِّل العزري في قرية الخشبة من أعمال ولاية المضيبي.
دراسته
درس أولا في المضيبي على يد نور الدين عبد الله بن حميد السالمي، ثم أكمل تعليمه على يد الشيخ الأديب محمد بن شيخان السالمي، وقد انقطع في دراسة اللغة في المسجد المعروف باسم مسجد الصوار.
حياته العملية
عاد إلى بلدته فعمل بالتدريس، ثم سافر إلى شرق أفريقيا فبقي بها حوالي أربعة عشر سن، ثم عاد إلى عمان، فولاه الإمام سالم بن راشد على ابرأ ثم نقله إلى نزوى في عام 1397هـ.
من أهم التلاميذ الذين درسوا على يديه الشيخ العلامة سفيان بن محمد الراشدي والشيخ غالب بن علي الهنائي.
وبالإضافة إلى دوره التعليمي، واشتغاله مهنة القضاء والإفتاء والخطابة كان الشيخ العزري شاعرا لا يستهان به في ميدان الشعر،
ومن بين ما قاله هذه القصيدة التي بعث بها إلى شيخه محمد بن شيخان السالمي:
لست أنسى لياليا كـنت فيـها
أتلقى منــاقب الأدبــاء
ولسان الأستاذ يلـقي علينــا
ما حوى عن أئـمة أذكيـاء
من خليل وسيبـويـه والكسائي
رفقاء الأستاذ ماض وجـائي
لهف نفسي ما بال نزوى بمصري
قد خلت من مواقف العلماء
أوقفوني فـي خطبـة حيرتنـي
ما اجتهادي ما فطنتي ما ذكائي
في صباحي مـدرسا ومسـائي
في مجار من حادثات القضاء.
وفاته
توفي الشيخ العزري في السادس عشر من شهر شوال سنة 1358هـ
وإلى لقاء جديد مع عالم آخر