(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ)
[سورة النحل 102]
إن هذا الكتاب هو الأساس في ديننا.
بدونه لن نعبد الله كما يريد وسنتبع الهوى.
فهو الذي إن تمسكنا به هدانا ربنا ثم ثبتنا على الهداية
بسم الله الرحمن الرحيم
وبالمعين نستعين وباسميه العليم والحكيم نسأله أن يؤتينا من لدنه علما وحكمة
إنه هو العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
(وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
[سورة اﻷعراف 52]
إذن هو هدى
ولكن للمؤمنين فقط!
وهو رحمة
ولكن للمؤمنين فقط!
هو لمن يصل للإيمان بهذا الكتاب أنه تنزيل من رب العالمين
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ((لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا)) وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ)
[سورة النحل 102]
هو تثبيت إذن (ليثبت)
ولكن !!!
يثبت فقط المؤمنين.
إذن من فؤائد هذا الكتاب أنه
يهدي المؤمنين فقط
ويثبت المؤمنين فقط
يهديهم به للصراط المستقيم ليسيروا عليه.
ويرحمهم به ربهم.
وأيضا..
وهذا مهم جدا..
أنه بعد هدايتهم يثبتهم على الهداية
فقط وفقط وفقط
طالما هم مازالوا متمسكين بالقرآن.




رد مع اقتباس