بارك الله فيك .. شكرآ أخي![]()
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
اعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس قتل 124 عنصراً من «داعش» في ثلاث محافظات، فيما عثرت قوات الأمن على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث لجنود وضباط في قضاء الفلوجة، غرب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه، أن «قوات الأمن بمساندة القوة الجوية تمكنت من قتل 124 إرهابياً من داعش، وتدمير أربعة أوكار، فضلاً عن تدمير ثماني عجلات للتنظيم في محافظات الأنبار (غرب) وكركوك وصلاح الدين». وجاء في بيان لاحق لوزارة الداخلية أن عشرات الإرهابيين قتلوا شمال تكريت. وأضاف البيان نقلاً عن الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن، أن «قوات الشرطة الاتحادية قتلت 20 إرهابياً، وتمكنت من حرق عجلتين في قضاء بيجي، كما دمرت عجلة مفخخة يقودها انتحاري قادمة من منطقة الصينية».
وعزا قيادي في «الحشد الشعبي» عدم تحقيق تقدم في قضاء بيجي، إلى ثلاثة أسباب هي: خلية النخبة التابعة للتنظيم، وجغرافية المنطقة، وضعف الدعم الجوي للقطعات البرية. وقال الناطق باسم «عصائب أهل الحق» جواد الطليباوي، إن «قيادات داعش تعتمد في بيجي على قوات أطلق عليها اسم النخبة، مكونة من عناصر جند الخلافة، أو الانغماسيين، حيث يعتمد التنظيم على هذه القوات للحفاظ على خطوطه الأمامية في قضاء الشرقاط، ومنه إلى الموصل».
من جهة أخرى، أكد قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج «القبض على 25 إرهابياً في عامرية الفلوجة»، في حين قتل وأصيب سبعة جنود في هجوم شنه مسلحو التنظيم، شرق الفلوجة. وأوضح مصدر أمني أن «مسلحي داعش هاجموا تجمعاً للقوات الأمنية قرب موقع هياكل جامعة الفلوجة (13 كلم شرق المدينة)، ما أسفر عن قتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين وتدمير عجلة نوع همر».
على صعيد متصل، أكدت قيادة عمليات الأنبار قتل مصور «داعش» و17 آخرين في معارك تطهير الرمادي (110 كلم غرب بغداد). وأوضح ضابط طلب عدم ذكر اسمه لـ «الحياة»، أن «القوات الأمنية شنت عملية واسعة شملت منطقة البوفراج (شمال) ومحيط حي التأميم جنوبي المدينة، ما أسفر عن مقتل 18 مسلحاً، بينهم مصور التنظيم المدعو سعيد الحجي، وهو أردني الجنسية إضافة إلى تدمير عدد من العجلات التي كانوا يستقلونها». وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت من تفجير معمل لتصنيع العبوات بقصف مدفعي».
وأعلن آمر الفوج الثاني لـ «أحرار الكرمة» العقيد مرضي الجميلي، العثور على 30 جثة تعود لعسكريين بينهم ضباط شرق الفلوجة. وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت من تطهير منطقة القناطر وسط القضاء، حيث تم العثور خلال العملية على مقبرة جماعية تضم 30 جثة تعود لعسكريين بينهم ضباط في منطقة القناطر، وجرى نقل جثامين الضحايا الى الطب العدلي للتعرف إليهم وتسليمهم إلى ذويهم».
وحذرت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية من تعرض ثلاث محافظات جنوبية للجفاف بعد سيطرة «داعش» على سد الرمادي. وقال رئيس اللجنة فرات التميمي في بيان، إن «التنظيم استطاع أخيراً السيطرة على سد الرمادي على نهر الفرات، بعد فرض سيطرته على معظم مساحة الأنبار، الأمر الذي جعله يتحكم بمياه أربع محافظات جنوبية، وهي بابل وكربلاء والنجف والقادسية، كما يعمل على السيطرة على بحيرة الثرثار في المحافظة نفسها لاستكمال حرب المياه التي يتبعها».
وأوضح أنّه «بعد أن أغلق التنظيم السدّ فإن غزارة نهر الفرات التي كانت قبل سيطرته تبلغ 200 متر مكعب في الثانية، هبطت إلى نسبة لا تتجاوز 50 في المئة من كميته المعتادة»، ورجّح أن «تعاني المحافظات المذكورة خلال الفترة القريبة المقبلة من الجفاف، نتيجة قلة المخزون المائي لديها».
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
بارك الله فيك .. شكرآ أخي![]()
إذا طال غيابي ، فسامحوني ، حينها احتاج للدعاء فقط !
أستغفر الله وأتوب إليه ❥
كل الشكر لك على نقل الخبر
هناك من يهديك الحب دون ان تهديه اي شي وهناك من يهديك الألم بعد ان تهديه كل شي
شكرا ع الخبر ...
كل الشكر على نقل الخبر اخي
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
كل آلشكر لك على آلخبر!
.. شكـــــــــراً جزيـــــــلاً لك ع الخبــــــر ..
ربي اغفرلي ولوالدي
أستغفر الله لأبي حتى يغفر له ، حتى يرضى عنه ويُرضيه ، فيُظله في ظلِه يوم لا ظِل إلا ظله .. اللهُم أكرم أبي فقيدي بمغفرتك ونعيِم جنتك🤲🏻