يعطيك العافيه...
تاريخ النشر : 25 يونيو 2015
تقرير:ينبغي توجيه المتسولين إلى جهات الاختصاص لدراسة أوضاعهم
مسقط الزمن :
التسول أصبح أسلوباً سهلاً يمتهنه بعض الأفراد لابتزاز أموال الأشخاص الذين يسعون إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، وقد تبين من خلال البحث الاجتماعي الذي أجراه فريق ضبط المتسولين المشترك بين شرطة عمان السلطانية ووزارة التنمية الاجتماعية، أن الكثير من المتسولين الذين تم ضبطهم ميسورون .
وقادرون على كسب رزقهم، وأن أعذارهم الاقتصادية والإنسانية ما هي إلا مجرد حيلة لاستعطاف الآخرين.التسول في رمضانأشار تقرير صحفي صادر من شرطة عُمان السلطانية بأن هذه الظاهرة تنشط خلال شهر رمضان المبارك، حيث تجد المتسولين منتشرين خاصة عند المساجد والمحلات التجارية، وقامت شرطة عمان السلطانية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بتشكيل فريق مكون من إدارة مكافحة الجريمة وإدارة تحريات مسقط وفريق مكافحة ظاهرة التسول بوزارة التنمية الاجتماعية بهدف التصدي لهذه الظاهرة خلال شهر رمضان المبارك، ويقوم الفريق برصد المتسولين وإلقاء القبض عليهم، ويمكن الاستعانة بالفريق وإبلاغه عن وجود متسولين عن طريق أرقام الهواتف التالية : (24794949) و(24707405).استغلال الأطفالتقوم بعض الأسر باستغلال أطفالها في عملية التسول حيث يطلبون منهم بيع بعض أنواع البضائع في محطات تعبئة الوقود، وعليه يجب تضافر جهود كافة قطاعات المجتمع للحد من انتشار هذه الظاهرة الحديثة التي قد تشكل في المستقبل مشكلة خطيرة بحق هذا النشء ويجب على الأسر أن تزرع في أبنائها حب العمل والكسب الشريف واحترام الذات.وافدون يمارسون الاحتياليؤكد التقرير أنه يجب على جميع المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر وبالأخص ربات البيوت لكونهن متواجدات في المنزل في الفترة الصباحية التي تبرز فيها هذه الظاهرة خاصة وأن الكثير من المتسولين من النساء اللائي يحاولن استعطاف نظيراتهن، فلا يجب السماح لهؤلاء المتسولات بالدخول إلى المنزل حيث أن العديد من الأشخاص تعرضوا لحوادث سرقة ونصب واحتيال لذلك لا يجب أن تكون طيبة القلب وحسن النية سبباً للاستغلال من قبل هؤلاء المتسولين بل يجب منعهم وصدهم من خلال التبليغ عنهم.آثارهناك العديد من الآثار المترتبة على انتشار ظاهرة التسول على الفرد والمجتمع في آن واحد، منها تفشي البطالة في المجتمع بسبب ممارسة بعض أفراده لهذه الظاهرة التي تدعو إلى الكسل إلى جانب ما يخلفه ذلك من تفشي الجريمة حيث أن المتسول يحصل على الأموال بدون مشقة وعناء وبالتالي فمن السهل عليه أن يصرفها على الشهوات والرغبات التي تكون عواقبها وخيمة بالإضافة إلى آثار أخرى مثل عدم وصول الزكوات والصدقات إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل، ذلك لأن المتسول يأخذ حق المستحق دون وجه حق، كذلك أن استمرار هذه الظاهرة على المدى البعيد قد يشكل خطراً اجتماعياً وصحياً وأمنياً إذا لم ننتبه لها ونتعاون للقضاء عليها خاصة وأن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي تمارس تحت غطاء التسول.نصيحة للمجتمعيشير التقرير بأن للمجتمع الدور الأكبر في محاربة ظاهرة التسول، وذلك لأن هذه الظاهرة تنتشر بتجاوب وتعاون الناس معها وتختفي بكف الناس عن إعطاء هؤلاء المتسولين المال، فيجب على جميع أفراد المجتمع التعاون مع الجهات المختصة للحد والقضاء على هذه الظاهرة السلبية الدخيلة على مجتمعنا العماني الأصيل، وذلك من خلال التبليغ عن أية حالات سواء كانت عمانية أو وافدة.
ومن جهة أخرى يجب على المجتمع أن يتكاتف ويتعاون لحماية أبنائه من الوقوع في هذه المشكلة، وأن يتم توجيه هذه الحالات إلى جهات الاختصاص مثل وزارة التنمية الاجتماعية أو لجان التنمية الاجتماعية بالولايات أو أي جهة ذات علاقة بالمساعدات وذلك من أجل التعامل مع هذه الحالات.
اجلدني بسياط قسوتك أكثر فما عدت اشعر فمن شدت عذابك لي واحتمالي لك نسيت انك بشر وانني رووح
يعطيك العافيه...
غضبك تجاه أي حدث لن يغير أي شيء !
بل سيغيّر ملاَمحك فقط ، ويجعلك أقل جمالاً
" اِضحك گلما استطعت / ف ٱلضحِك دواءٌ رخيص
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
كل آلشكر لك على آلخبر!
بارك الله فيك .. شكرآ
إذا طال غيابي ، فسامحوني ، حينها احتاج للدعاء فقط !
أستغفر الله وأتوب إليه ❥
ظاهرة متفشية ولازالت...
نسال الله السلامه
شكرا ع الخبر
لكي لا تخسر نفسك ,لا تقلد غيرك ولا تقارن حياتك بالآخرين.لا تتحدى إلا ذاتك.ولا تعش عارضا نفسك للناس..منتظراً من يعجب بك ويثني عليك.قيمتك ليست في الأخرين ولاتقاس برأيهم..قيمتك بداخلك أنت..
● ثقتك بذاتك تحييك ملكاً ●
يسلمو على الخبر
رُغّمَ الّدَاءٍ وَالَعَدَاءٍ كُنْ كَالَنْسَرَّ فًيَ قُممَ الّسَمِّاءً
لَا شَئٌ يُدَعَوَ لَلَأَسُفَّ وَ لَا شَئٍ يُدَعَوَ للَّبكِاءً
إِنَّطَلِقَ تَكُلِّمْ لَا تَخَفً مْا دَمِتَ تِحَلَّمَ بِالّبِقَاءً
غَيُرُّ حَيُاتِكُ
وَاعٍتَرَفَّ أَنَّ الْإِرَادَةَ كُبِرَيّاءً