قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ..
قصة كثير ما تتكرر أحداثها خاصة في الآونة الأخيرة سواء مع جنسيات آسيوية أو غيرها فالفكرة نفسها كلما زاد الضغط ولّد انفجارا لا يمكن لنا أن ندرك نتائجه إلا بعد فوات الأوان ..
يعمل الإنسان ليعول نفسه وأهله ويقيم بيتا ويحقق له شيئا في هذه الحياة فإن وجد في لحظة معينة أن حقه قد هظم وأن عمله وجهده لم يكن لنتيجة وبالتالي كل ماكان يرسمه قد ذهب أدراج الرياح ماذا نتوقع منه أن يفعل ??
وهنا لا أضع مصوغا لتقدامه لقتل مسؤوله بل أضع الاحتمالات الواردة ومنها ما حدث في هذه الحادثة.
ثم ما أدرانا بتفاصيل الحادثة علّ هناك ما خفي عنّا ..
على كل مسؤول أن لا يتقاعس أو يتهاون في هذه الأمور التي يراها سهلة بالنسبة له وليتقِ الله ربه في من هم تحت مسؤوليته فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ..
لكم خالص الود .