-واضحت عمان حزينه-
ابريل اللعين لم احبك يوماً
اكرهك بجميع حذافيرك
ماذا لو طرقت بابي بدلاً من بابه!
لست اب لطفل ولن اخلف ارملتاً بعدي
ابريل اللعين*
الشهر الكئيب الحار
ليتني لو استطيع محيك من ذاكرة التقويم
كل شبر في الديار يفتقدك
كل ثنايا البلاد ترثيك
-هيثم الراحل -
4 رمضان ياتي للمرة الثانية
-وانت-
الكفن سترك واللحد دارك
-ابن التاسعة عشر-
ديسمبر يفتقد ميلادك
يفتقد ان تكبر بصحبته عام تلو عام
يفقدك وانت ابن الواحد والعشرون خريفاً
-حتى مايو اللعين
يفقد بكائك و يبكي رثائك
يبكي مؤاساتك
مايو اللعين يبكي بدونك
يبكي الاب العظيم والام الحكيمه -بدونك-
مسرح السلطان الخاصه يشتاق اطلالتك
يبكي صوتك المنبعث من منبره
فقرر انبعاث الدعاء منه لك
- حتى المسرح اخلص لك
اخلص لهيبتك التي تزينه
اخلص لجعلك اياه شيء مميز تشغف الانظار لرؤيته
السيب تشتاقك كلك
وزاخر تبكيك فقداً
وماذا لعل عمان ان تكتب!
لست شيئا يسيراً يكتب عنه
_ كنت الملاذ يا هيثم وصرت الرثاء يا فقيد قلبي_
ليا مرني طاري غالي خذاۀ ιلموت
يضيع ιلنسم بين ιلٺناهيد ۈالعبرهہ
عسى دارهم ﺎلجنه
مرحُوم ياللي عليک الدمع منثور،
وحشة غيابک لليُوم بالقلبّ حيه
ما ينثني عزم عالعز ، مسنود
و ما ينحني راس عالعز معتاد
و غلات شيباني !
إنك خذيت عشقٍ يحرم
على عيال عمامي